لدعم المشوار الكروي لإبنها: عائلة تضحي بوالدته وتجبره على إقامة علاقات مع أخته وخالته واصدقائه

كشف اللاعب السابق للمنتخب الغابوني وفريقي نانت وريمس الفرنسيين شيفا ستر نزونغي عن عدد من الحقائق الصادمة التي قامت بها عائلته من أجل دعم مشوراه كلاعب كرة قدم محترف.

وأكد اللاعب الذي يحمل رقما مميزا لكونه أصغر لاعب شارك في تاريخ كأس إفريقيا للأمم عن سن 16 مع المنتخب الغابوني في عام 2000 كما يعد أصغر من سجل في المسابقة عن عمر 16 عاما و93 يوما أنه في مرحلة ما من مشواره قام والده بقتل والدته في عملية تضحية روحية من أجل دعم مشواره الكروي موضحا أن والده أوهمه بأن قتل والدته سينقل له روحها ويجعله أقوى من السابق في حين كان قتلها من أجل أن ينفرد بالحصول على الأموال المتأتية من تعاقداته مع عدد من الفرق.
وكشف شيفا : "الأمور لم تقتصر على هذا فقط  ولكن تم إجباري على إقامة علاقات مع أختي وعمتي وحتى أصدقائي ".
كما إعترف اللاعب بأن عائلته قامت بتزوير إسمه وتاريخ ولادته لجعله اصغر بخمس سنوات.
ولعب نزيغو في مشواره مع نانت، ريمس، وجانجان، كما مثل الجابون في 24 لقاء وسجل خمسة أهداف واعتزل اللعب سنة 2014 بعد تجارب غير ناجحة مع عدة أندية للهواة بفرنسا.