لاعبو إشبيلية إنتفضوا البارحة أمام ليفربول بعد مصارحة المدرب لهم بمرضه الخطير

أكدت مصادر إعلامية إسبانية أن ردة الفعل المفاجئة لاعبي نادي إشبيلية خلال الشوط الثاني من مقابلتهم أمام نادي ليفربول الأنقليزي لحساب الجولة الخامسة من رابطة الأبطال الأروربية والتي جعلتهم يحققون ريمونتادا خاصة جدا من خلال تعديل النتيجة بعد أن كانوا متأخرين مع نهاية الشوط الأول بثلاثية نظيفة لا تعود إلى تغييرات فنية ولا تكتيكية.

وكشفت هذه المصادر أن اللاعبين إجتمعوا داخل حجرات الملابس للإستماع إلى توبيخ ممكن أو نصائح لازمة للتدراك بعد شوط أول مخيب للآمال غير أنهم عاشوا لحظة خاصة ومؤثرة إذ لم يتحدث مدربهم إدواردو بيريزا عن اللقاء أو عن الأداء بل صارحهم بأنه يعاني من مرض خطير وان الأطباء أعلموه بأن لديه "سرطان البروستاتا".
ولم تبيّن الصحف الإسبانية رد فعل اللاعبين عند سماعهم لما باح به مدربهم ولكن ما قاموا به خلال الشوط الثاني يوضح الأثر الكبير لكلامه وإحساسهم بضرورة رفع معنوياته بكل الطرق الممكنة وهو مايفسر عودتهم في اللقاء خلال الشوط الثاني وإظهار وجه مغاير تماما لما أظهروه خلال الشوط الأول.
وأكد صباح اليوم نادي إشبيبلية من خلال بيان رسمي صحة خبر معاناة مدربه من "سرطان البروستاتا" وانه سيتم في الأيام القليلة القادم تحديد نوع العلاج الذي سيخضع له.
كما تلقى المدرب رسئل تعاطف ومساندة من عديد الأندية واللاعبين والمدربين.