احتجاجات في القدس على محاكمة الاحتلال الإسرائيلي للطفل الفلسطيني "أحمد مناصرة"

يتجمع حاليا عشرات النشطاء في وقفة احتجاجية امام المحكمة المركزية بمدينة ‫‏القدس‬ المحتلة بالتزامن مع محاكمة الطفل أحمد مناصرة اليوم الثلاثاء.

ويعرف الطفل أحمد مناصرة من خلال الفيديو الذي انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه المستوطنون الإسرائيليون يكيلون شتائم وألفاظا نابية للطفل أحمد مناصرة وهو ينزف بعد أن أطلقوا عليه النار وينتظرون موته، في الوقت الذي استشهد فيه ابن عمه حسن الذي أعدمته قوات الاحتلال بالرصاص. 
ويلقى الطفل أحمد مناصرة البالغ من العمر 13 عاما مساندة من منظمات حقوقية دولية بعد ايقافه من طرف الاحتلال الاسرائيلي خاصة بعد الفيديو المسرَّب أمس حول تحقيق السلطات الاسرائيلية مع الطفل أحمد مناصرة و انتزاع الاعترافات بالإكراه منه وارهابه رغم سنه الصغير.
وبحسب الفيديو فقد أصر الطفل بالقول "ما اعرفش، مش متذكر، مشان الله صدقني”، بحسب ما جاء في الفيديو المسرب الذي بثته أمس فضائية فلسطين. 
وقد أثارت قضية الطفل أحمد ضجة عارمة وصل صداها إلى المستوى الدولي منذ لحظة إطلاق النار عليه واعتقاله في مستوطنة “جفعات زئيف” المقامة على أراضي القدس، بعد أن أظهر مقطع فيديو نشر حينها الطفل ملقى على الأرض مصابا ومجموعة من المستوطنين يوجهون له شتائم نابية ويقولون له: “موت موت”، فيما مرت من جواره سيارات إسعاف دون تقديم العلاج له.
وكان الطفل أحمد مناصرة ورغم صغر سنه انخرط في موجة الاحتجاجات التي يشنها حاليا شباب فلسطيني احتجاجا على استمرار الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته للقدس. يذكر أن الطفل أحمد كان معه أيضا ابن عمه حسن مناصرة (17 عاما)، الذي أعدمته قوات الاحتلال فورا فيما بقي أحمد على قيد الحياة، وقد تم تحويله مؤخرا إلى الحبس في سجن خاص، إلى حين بلوغه سن (14 عاما) لتحويله إلى السجن، بحسب شبكة القدس الإخبارية.