المنستير : انطلاق أشغال المؤتمر التوحيدي لنداء تونس

وقال مخلوف إن الهدف من عقد هذا المؤتمر الاستثنائي التوحيدى هو "القطع مع القرارات والتعيينات المسقطة، والعمل على انبثاق كلّ شيء من القواعد"، مؤكدا أن الحركة ستدار مستقبلا على هذه الاسس، بحسب قوله.

وسيتم، خلال المؤتمر تقديم التقريرين الأدبي والمالي، ولوائح المؤتمر وهي اللائحة الفكرية والسياسية، واللائحة النقدية، واللائحة الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى عدد من التنقيحات المقترحة في القانون الأساسي للنظام الداخلي.

كما سيتم، وفق المنسق العام للجنة الاعداد، انتخاب قيادة جديدة للحركة وستشمل الانتخابات كلّ هياكل الحزب بما فيها اللّجنة المركزية وهي أعلي سلطة في الحزب.

وأفاد مخلوف، في هذا الصدد، أنه تم تنظيم مؤتمرات نيابية في الجهات، وأنّ جميع المشاركين في المؤتمر منتخبون عن جهاتهم، مبينا أنه سيتم بعد انتهاء أشغال المؤتمر الاستثنائي التوحيدي عقد مؤتمرات انتخابية محلية وجهوية على مستوى الهياكل، وستقرر قواعد حركة نداء تونس وهياكلها في الجهات موقف الحركة من الحكومة الجديدة، وفق تأكيده.

أمّا بشأن تجميد عضوية حافظ قايد السبسي في الحركة، بين مخلوف أن هذا القرار هو "قرار اجرائي"، نظرا لأنّ حافظ قايد السبسي "أراد تعطيل مسار تنظيم المؤتمر الاستثنائي التوحيدي الذي أرادته قواعد المؤتمر لتحقيق الأهداف التي وضعتها"، مؤكدا أن كلّ من سيقف ضد ضدّ هذا التمشي ستتخذ في شأنه القرارات التأديبية اللازمة، حسب تأكيده.

وقررت التنسيقيات الجهوية التوجه نحو تنظيم مؤتمر استثنائي كان مبرمجا يومي 18 و19 أفريل المنصرم ووقع تأخيره بسبب جائحة كورونا إلى يومي 26 و27 جويلية الجاري.

وقال مخلوف إن لجنة إعداد المؤتمر عملت على أن يتزامن عقد المؤتر الاستثنائي التوحيدي مع الذكرى الأولى لوفاة الرئيس المؤسس لحركة نداء تونس الفقيد الباجي قايد السبسي، معربا عن الامل في "مواصلة الرسالة التي أراد من خلالها الرئيس الراحل تأسيس حركة نداء تونس".

وأقر مخلوف بضعف تمثيلية الحزب في البرلمان، إلا أنه أكد أن له تمثيلية كبيرة في الحكم المحلي من خلال 1700 مستشار بلدي و100 رئيس بلدية، مبرزا أن هذا الحزب "مهيكل في كامل الجمهورية ولا يمكن التفريط فيه وله قواعد بالآلاف"، حسب قوله، مشيرا إلى أنّ حركة نداء تونس احتلت المرتبة السادسة في آخر سبر للاراء أجري قبيل انعقاد هذا المؤتمر.