اثر لقاء الترجي و الصفاقسي : غاز مسيل للدموع و نقل عدد من المصابين إلى المستشفى

شهدت نهاية مباراة النادي الرياضي الصفاقسي والترجي الرياضي التونسي التي جرت مساء اليوم الأحد، بملعب الطيب المهيري بصفاقس أحداثا، حيث ردّت قوات الأمن على الجماهير الغاضبة بعد خسارة فريقها والتي عمدت إلى رمي القوارير والحجارة عليها، بإطلاق للغاز المسيل للدموع داخل المدارج وخارج الملعب.

وسُجلّت حالات إغماء وحالات اختناق وسط الجماهير بسبب كثافة الغاز الذي تسرّب إلى المنصّة الشرفية كما تم إسعاف البعض على عيْن المكان، ونقل البعض الآخر، عبر سيارات الإسعاف الى المستشفى.
كما نتج على هذه الوضعية، حالة من الذعر والهلع بين الأطفال من منتسبي "شبكة سوسيوس" للنادي الصفاقسي الذين كانوا في المنصّة الشرفية وباقي الجماهير.
و حسب ما صرّح به المدير الجهوي للصحة "علي العيادي"،لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، فإنّ قسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة استقبل 4 مصابين لا تكتسي إصابتهم خطورة بالغة، حيث تمّ إسعاف 3 منهم بالأوكسجين، جراء الاختناق بالغاز وتم إرسال الرابع إلى قسم جراحة الوجه، حيث أصيب على مستوى وجهه.
وقد أثار إطلاق الغاز المسيل للدموع على جماهير النادي الصفاقسي بملعب الطيب المهيري ومحيطه موجة من الغضب في صفوف هذه الجماهير على صفحات التواصل الاجتماعي، التي اعتبرت أنّ استخدام القوة والغاز من الأمن ضدها "مبالغ فيه"، و طالبت والي الجهة ورئيس الجمهورية "بتطبيق القانون ضدّ المتجاوزين".