تجمع في شارع الحبيب بورقيبة لمساندة "تجريم التطبيع"

نظّم ائتلاف "توانسة من أجل فلسطين" مساء اليوْم السبت في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة تجمّعا شعبيا للمُطَالَبَة بتسريع النظر في مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وتحديد موْعدٍ عاجلٍ لمُناقشته وتمريره على التصويت.

ومن بين المُشاركين في هذا التحرّك النائب عن الجبهة الشعبية زياد الأخضر الذي تحدّث لمراسل "الجوهرة أف أم" عن أسباب عودة هذا القانون إلى الواجهة.
وقال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد العضو في الجبهة الشعبية زياد الاخضر في كلمته " إن غضب الشارع هو الداعم للمصادقة على مشروع القانون في مواجهة المناورة ضد طرحه على مجلس نواب الشعب"، مؤكدا مواصلة " المعارك ضد التطبيع والتغلغل الاسرائيلي في تونس ".
ويدعم المحتجون مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل المعروض على مجلس نواب الشعب من قبل كتلة الجبهة الشعبية، ورفع المشاركون في التجمع شعارات أهمها "يا مجلس التشريع جرم التطبيع" و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، وعلما عملاقا لدولة فلسطين.
وانتقد ممثلون عن الأحزاب والجمعيات المشاركة في الإئتلاف، اعتراض الأغلبية البرلمانية المكونة من حزبي نداء تونس والنهضة على مواصلة النقاش لمشروع قانون تجريم التطبيع داخل اللجنة البرلمانية المتخصصة وتأجيل عرضه على الجلسة العامة ، منددين بما وصفوه "بجهود التقارب مع إسرائيل في البلاد".
واتهمت الأمينة العامة للتيار الشعبي العضوة في الجبهة الشعبية مباركة البراهمي، الحكومة والأغلبية البرلمانية ورئاسة الجمهورية بالإلتفاف حول مشروع القانون، معتبرة أن المصادقة عليه يؤشر على مدى احترام السيادة الوطنية.
ويتكون ائتلاف "توانسة من أجل فلسطين" من حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ، وحزب التيار الشعبي، والحزب الجمهوري، وحزب الوحدة، وحركة النضال الوطني،ومركز البراهمي للسلم، وشبيبة باب المغاربة، والملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية، وجمعية من حقي، وهيئة الدفاع عن الأسير اللبنانى جورج عبد الله، والحملة الوطنية لتجريم التطبيع.
(الجوهرة أف أم- وات)