الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2017/02/18 13:55

تونسي يطالب بإعادته إلى سجن غوانتنامو

تونسي يطالب بإعادته إلى سجن غوانتنامو

بعد 8 سنوات قضاها في سجن غوانتنامو الأمريكي، الواقع في خليج كوبا، تم في سنة 2010 إطلاق سراح التونسي " هادي همامي" (48 سنة) ليرجع إلى موطنه ظنا منه أنه سيعود لممارسة حياته الطبيعية، غير أن الضغوطات التي تعرض لها دفعته إلى المطالبة بإرجاعه إلى غوانتنامو، وفقا لما في جاء في جريدة "نيويورك تايمز".

الهمامي، وهو متزوج وأب لطفلين ويعمل كسائق سيارة إسعاف، قال في حوار مع الجريدة الأمريكية، إن "المضايقات التي يتعرض لها بصفة دائمة، من قبل الأمن، والمداهمات المتكررة لمنزله، جعلته يعتقد أن العودة إلى زنزانته الإنفرادية في سجن غوانتنامو أفضل من البقاء في تونس".
وأكد أنه توجه منذ نحو أسبوعين إلى الصليب الأحمر وطلب منهم مساعدته على الإتصال بوزارة الخارجية الأمريكية قصد مطالبتها بإرجاعه إلى السجن سيء السمعة الذي تودع فيه أمريكا من تتهم بالإرهاب. وتابع الهمامي " الصليب الأحمر رفض الإستجابة لطلبي رغم إلحاحي على أن العودة إلى غوانتنامو أفضل بالنسبة لي.. ليس لي أي مستقبل في هذا البلد".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أطلقت سراح الهمامي سنة 2010، إبان حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، حيث عاش في جورجيا، قبل أن يتمتع بالعفو التشريعي العام الذي عقب الثورة، ليعود بموجب ذلك إلى تونس حيث تحصل على وظيفة في وزارة الصحة.
وتحدث هادي، للجريدة الأمريكية عما تعرض له منذ عودته من أمريكا، حيث داهمت الشرطة منزله في الساعة الثالثة فجرا في إحدى ليالي سنة 2013، وقامت بكسر الباب والدخول باستعمال الكلاب قبل اقتياده إلى مركز الأمن حيث تم إخلاء سبيله بعد 15 دقيقة. ويضيف قوله " منذ ذلك الحين وأنا أعيش على وقع المضايقات والمداهمات، هاتفي وحاسوبي مصادران.. ومنذ 2015 وأنا أخضع للمراقبة الإدارية والمنع من السفر".
في المقابل، أشارت "نيويورك تايمز" إلى المشاكل التي تعاني منها تونس على المستوى الأمني حيث شهدت العديد من الحوادث الإرهابية منذ سنة 2013 وكان أخطرها سنتي 2015 و2016 حين قتل العشرات من السياح الأجانب في هجومي سوسة وباردو، كما تعد تونس من أكبر "مصدّري" الإرهابيين إلى بؤر التوتر وخاصة سوريا والعراق.
وكان الهمامي، وهو أصيل الشمال الغربي، قد غادر تونس إلى إيطاليا سنة 1986 بحثا عن عمل، حيث انخرط في جماعة إسلامية تسمى "جماعة التبليغ" سافر على إثرها إلى باكستان حيث أوقفته السلطات هناك وسلمته للجيش الأمريكي الذي نقله إلى غوانتنامو سنة 2002، ووُجهت له بالإنضمام إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان، بعد العثور على وثائق هويته في جبال تورا بورا، آخر معاقل زعيم التنظيم، أسامة بن لادن.
الهمامي نفى في تصريحه للصحيفة الأمريكية دخوله إلى أفغانستان، وأي علاقة له بتنظيم القاعدة، أو أن يكون قد قام بأية جريمة، مطالبا بأن "يعيش حياة طبيعية وهادئة".

اسماعيل بن عامر
Economique Jawhara FM

كل التسجيلات

التسجيلات الصوتية

  نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

مالك الزاهي: توجيه الإقتطاع من الأجور لدعم الصناديق الإجتماعية

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

أعوان وموظفو البلديات في إضراب بيومين

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تراجع عجز الميزانية بنسبة 15% موفى نوفمبر 2021

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

الغنوشي يدعو الى إلغاء الأمر الرئاسي 117

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تمديد العمل بهذه الإجراءات لمنع تفشي كورونا

   بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

أسعار صرف العملات الأجنبية في تونس

horoscope.jpg