حركة النهضة تؤكد التزامها بالتاريخ الجديد للانتخابات البلدية
قال رئيس مكتب الانتخابات والحكم المحلي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة محسن النويشي ان حركته ملتزمة بالتاريخ الجديد الذي ستقره رسميا هيئة الانتخابات لتنظيم الاستحقاق البلدي معتبرا أن الانتخابات ليست عملية آحادية الجانب انما هي "عملية معقدة تتدخل فيها عدة أطراف من أحزاب سياسية وجهات رسمية وهيئة انتخابية" .
وأوضح اليوم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن النهضة كانت ترغب في اجراء الاستحقاق البلدي خلال هذا اليوم الموافق ل17 ديسمبر 2017 أو في 25 مارس القادم غير ان عدم توفر جملة من الشروط حال دون ذلك وفق تقديره.
وأعرب عن الأمل في أن تلتزم مختلف الأطراف بعد التعديل الأخير لرزنامة الانتخابات بالموعد الجديد من جهة وان يتوفق مجلس النواب في المصادقة على مجلة الجماعات المحلية قبل شهر فيفري القادم من جهة ثانية ضمانا لتوفر كافة شروط اجراء هذا الاستحقاق.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، أعلن أمس السبت اثر اجتماع مجلس الهيئة بأن رأي مجلس الهيئة استقر على ادخال تعديل بسيط على روزنامة الانتخابات البلدية، على ألا يتجاوز موعدها في أقصى الحالات شهر رمضان وبداية شهر ماي المقبلين.
وحمل المنصري ممثلي الأحزاب السياسية وممثلي الرئاسات الثلاثة، كافة المتدخلين في العملية الانتخابية مسؤولياتهم في هذا الشأن، لاسيما رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، داعيا رئاسة الحكومة إلى نشر روزنامة الانتخابات بالرائد الرسمي فور اعلانها من قبل الهيئة ورئاسة الجمهورية إلى اصدار أمر دعوة الناخبين فورا دون انتظار أجل الثلاثة أشهر.
