حسين العباسي : مقترح الحكومة بالزيادة بـ40 دينارا إهانة للموظفين

في حوار أجراه مع جريدة "العربي الجديد"، أعلن أمين عام ‏الاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي، أن تونس تعيش بوادر ثورة اجتماعية ثانية، في ظل الأزمات المعيشية المستفحلة وتجاهل مطالب العمال واستمرار الفساد.

وتحدث العباسي عن تطور ملف المفاوضات الاجتماعية للزيادة في أجور موظفي القطاع العام حيث أكد رفض النقابة القاطع للزيادة المقترحة من الحكومة، كونها لن تغطي حاجيات العمال ولن تغطي ‏عجز قدرتهم الشرائية، في ظل التضخم الحاصل والمتراكم، مضيفا أن الاتحاد سيناضل من أجل زيادة إجمالية تقدر بـ 35% لمدة 3 سنوات، بحيث يمكن أن تخلق التوازن بين الراتب والقدرة الشرائية.

وافاد العباسي أن المفاوضات مازالت مفتوحة،  ومن المقرر أن يلتقي مع رئيس الحكومة، ‏حبيب الصيد، بداية هذا الأسبوع، لاستئناف المفاوضات، خاصة بعدما ‏اقترحت الحكومة زيادة الأجور بقيمة 40 ديناراً، وهذا ما اعتبره العباسي "إهانة ‏للموظفين ولطبقة الشغيلة" مؤكدا أنه من المستحيل القبول بهذه الزيادة، وفق تعبيره.

وردا على سؤال حول رأيه في التقرير الذي أثبت أن الموظف التونسي يعمل بمعدل 8 دقائق يوميا قال العباسي " هذا هراء هدفه ضرب الاتحاد العام التونسي للشغل، إذ لا يوجد ما يثبت أن الموظف التونسي يعمل 8 دقائق.. هذه دراسات لتشويه الموظف التونسي سواء في القطاع ‏العام أو الخاص".‏