خارجية ألمانيا تطالب تونس بتوضيح حول مقتل مواطنة ألمانية في القصرين

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أمس الثلاثاء ، أن مواطنة ألمانية قتلت في تونس بعد إعلان المسؤولين التونسيين أن الشرطة قتلت فتاتين فجر السبت للاشتباه بأن سيارتهما كانت تقل مجموعة مسلحة. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية لوكالة فرانس برس أن الوزارة "تؤكد للأسف بأن مواطنة ألمانية أصيبت بجروح قاتلة في مدينة القصرين في تونس". وقالت إن "السفارة الألمانية في تونس على اتصال بأقاربها والسلطات المعنية كما تسعى للحصول على توضيح سريع" لما حدث.

وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن المرأة تحمل الجنسيتين الألمانية والتونسية وعمرها 24 عاما وكانت برفقة قريبتها التي قتلت في نفس الحادث.

وذكرت وزارة الداخلية التونسية أن الفتاتين قتلتا برصاص دورية أمنية فجر السبت في مدينة القصرين بعد الاشتباه في أن سيارتهما التي رفضت أوامر بالتوقف، كانت تقل "مجموعة مسلحة".

وقالت الوزارة في بيان إن السيارة كانت "تسير بسرعة كبيرة فأشير عليها بالوقوف .. إلا أنها لم تمتثل للوقوف وواصلت سيرها ما أجبر الأعوان على إطلاق النار صوبها ما أدى إلى إصابة فتاتين كانتا في السيارة توفيتا بعد ذلك".

وأضافت الوزارة انه قبل الحادثة، وردت على أجهزة الامن "معلومة قدمت من أحد المواطنين حول مجموعة مسلحة تتنقل في اتجاه مدينة القصرين عبر طريق العريش" الذي كانت سيارة الفتاتين تسلكه. ولم تكشف الوزارة عن جنسية الفتاتين.

وقد نصحت وزارة الخارجية الألمانية الرعايا الألمان باجتناب مناطق تونسية تشهد أحيانا أحداث مسلحة، وتقع على الحدود مع الجزائر،على غرار القصرين .

كما تضمن البيان الذي نشر على موقع السفارة الألمانية بتونس على الانترنت، نصحا للرعايا الألمان وبشكل مستعجل على تجنب زيارة مناطق الحدود التونسية الليبية.