فادي أبوصلاح.. ما قصّة الشاب الفلسطيني الذي تحدّى رصاص الاحتلال بجسده المبتور؟
بُترت قدماه عام 2008 جرّاء إصابته بصاروخ طائرة استطلاع إسرائيلية، لكنّه لم يستسلم للإعاقة ولا لكرسيه المتحرك الذي تخلّى عنه اليوم و تركه جانبا، ليقف بكلّ شموخ، بما تبقى من جسده الطاهر، مُلامسا تراب أرض فلسطين المحتلة التي ارتوت اليوم بدمائه ليلتحق بركب الشهداء الذين أرتقوا اليوم في مواجهات "مسيرة العودة الكبرى" ضدّ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة في الذكرى السبعين للنكبة.
هذه هي بكلّ بساطة ملحمة الشاب الفلسطيني "فادي أبوصلاح" الذي شارك بشكل فاعل في مسيرات العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، قبل استشهاده اليوم برصاصة مباشرة في الرأس أطلقها جندي من قوات الاحتلال، تاركا زوجته و أبنائه الخمسة لمواصلة مسيرة أبيهم الشهيد.
