في مثل هذا اليوم : أفَلَ نجم "الفاجومي" من سماء الشعر

في مثل هذا اليوم من 2013 غادر عالمنا  الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، الملقب بـ "الفاجومي" في مصر، أو "عم نجم" أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي التي قادته إلى السجن عدة مرات.

وولد النجم في 23 ماي 1929، في قرية كفر أبونجم بمدينة أبو حماد، وكان ضمن 17 ابنا لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته الأسرة ولم يره، ثم التحق "نجم" بعد ذلك بكتاب القرية. 
وبعد وفاة والده انتقل إلى بيت خاله حسين بالزقازيق وهناك أودع ملجأ أيتام 1936 والذي قابل فيه عبدالحليم حافظ، وخرج منه في 1945 وكان عمره 17 سنة، وعاد "نجم" لقريته للعمل كراعي للبهائم ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه إلا أنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته.
مثلت قراءته لرواية "الأم" لمكسيم غوركي، بداية وعيه الحقيقي ولم يكن قد كتب سوي مجموعة أغان عاطفية.
وهناك فيلم يحكي سيرته واسمه "الفاجومي"، وهو مأخوذ من مذكراته الشخصية إلى أن توفي "في مثل هذا اليوم من سنة " في 3 ديسمبر 2013 عن عمر يناهز 84 عاما، ومن قصائده "يعيش أهل بلدي"، و"الخواجة الأمريكان"، و"استغماية هما مين"، و"إحنا مين"، و"البتاع"، و"الكلمات المتقاطعة"، و"حسبة برما"، و"كلب الست"، و"نيكسون جاء"، و"بابلو نيرودا".