مدير الوكالة الجزائرية للطاقة: 'نهدف إلى تعزيز الإنتقال الطاقي في المنطقة المتوسطية'
أكد المدير العام للوكالة الجزائرية للتحكم في الطاقة، مروان شعبان، اليوم الثلاثاء، أن "هناك مشاريع مشتركة بين تونس والجزائر تتمثل في محاولة توحيد منظومة الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقية وانشاء سوق مغاربية، إلى جانب التحكم في التجهيزات المستوردة التي لا تستجيب للمعايير العالمية وكذلك توحيد المجهودات للحد من دخولها لبلدان المنطقة.
وأفاد شعبان، في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش النسخة الثالثة من المؤتمر الطاقي الاقليمي MEET MED الذي يتواصل اليوم بالحمامات الجنوبية بمشاركة عدد من دول ضفتي المتوسط، بأن "الاستراتيجية الوطنية للجزائر في مجال التحكم في الطاقة تتمثل في السعي الى الخروج من الموارد الاحفورية وتنويع الاقتصاد ليتأسس على الاقتصاد الاخضر والانتقال الطاقي الذي يمكن من خلق الثروة وخلق فرص عمل جديدة ، اذ يساهم هذا القطاع الجديد بنسبة لا تقل عن 20 % في خلق مواطن شغل جديدة مقابل ما بين 1 و 2 % فقط بالنسبة لقطاع الغاز والبترول".
وشدد شعبان على أن "الجزائر تتمسك بالمحافظة على سيادتها على هذا القطاع الحيوي منذ ان تم تأميم المحروقات ويتم العمل مع الجانب التونسي للحفاظ على هذا المكتسب"، مؤكّدًا على أن "الاهمية تكمن في استفادة بلدان جنوب المتوسط من الانتقال الطاقي ولا مجال لان يكون استعمارا جديدا وفي شكل جديد من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية لبلدان المنطقة". وأكد المدير العام للوكالة الجزائرية للتحكم في الطاقة أن هذا "المؤتمر يأتي دفعا للشراكة بين بلدان المتوسط في سياق طاقي صعب على المستوى الدولي وفي ظل سعي الدول الاوروبية تخفيض وارداتها من المواد الطاقية الخام".
روضة العلاقي
