هلال الشابة: الجامعة تواصل استهدافنا ويتواصل معه الصمت الرسمي للدولة

أصدرت إدارة نادي هلال الشابة اليوم الجمعة 06 نوفمبر 2020 بلاغا أكدت فيه ان الجامعة التونسية لكرة القدم "لا تريد لقضية هلال الشابة أي مخرج مهما كانت صيغته" وذلك بعد رفض الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة قبول صكّ بقيمة 180 الف دينار بعنوان خلاص الخطايا المسلطة على الفريق.

و في ما يلي نص البلاغ:

"مباشرة بعد ورود قرار المكتب الجامعي في صيغته الجديدة محيّثا باللغة الفرنسيّة في سابقة هي الأولى في تاريخ قرارات هذا المكتب وبعد أن تم إعلامنا صلبه لأول مرة وبصفة رسمية بالمبلغ المستوجب بعد أن كان الحديث في البداية يدور حول مبالغ تجاوزت قيمتها 200 الف دينار وسعيا منها لسد كل الذرائع ودرءا لكل ما يمكن آن يرتّب على عدم دفع مبالغ الخطايا من تأويلات رغم سلامة موقفها القانوني في إعتبار ما تطالب به الرابطة غبر مستوجب الآداء قانونا، بادرت إدارة هلال الشابة صباح هذا اليوم بإرسال صك بنكي مضمّن بمبلغ الخطايا المقدرة ب 180 ألف دينار عن طريق عدل تنفيذ إلى مقر الرابطة الوطنية لكرة القدم حيث وبعد ساعات من المماطلة والإنتظار وبعد إحضار عدول تنفيذ وعدول إشهاد رفض مكتب الرابطة التوقيع على محضر الإستلام بذريعة عدم التأكد من توفر المؤونة وللتثبت من مقدار المبالغ المدان بها فريقنا فما كان منّا إلاّ إعادة نفس المسعى من جديد في نفس اليوم ليتم عرض الصكّ المؤشر على توفّر رصيده على مكتب الرابطة مرّة أخرى ولكن الموظف المتواجد هناك وبناءا على تعليمات فوقية رفض الإدلاء بهويته و إمتنع عن قبول الصكّ ..نعم الجامعة التونسية لكرة القدم التي لها ديون تقدّر بالمليارات تجاه الأندية والتي تمنح شهادة إبراء الذمّة دون محاسبات أو شكليات ...الجامعة التي تقبل صكوكا من الأندية مؤجلة الدفع أصبحت اليوم رابطتها تشترط ثم ترفض قبول صكوكا مؤشر على توفر رصيدها (chèque certifié) في خطوة زادت في تعرية نوايا كل طرف في هذا الملف ... فكل هذه المعطيات أصبحت تؤكد بما لم يعد يدع مجالا للشك أمام كل متابع محايد للأحداث أنّ جامعة كرة القدم وعلى عكس ما يروّج له المتكلمون بإسمها في كل المنابر لا تريد لقضيّة هلال الشابة أيّ مخرج مهما كانت صيغته وأيّ كان مأتاه وأنها بالتالي ماضية قدما في إستهداف كيان هذا الفريق وإعدامه رياضيا ... هلال الشابة وإذ سيواصل التمسك بالدفاع عن حقه في الوجود بكل الوسائل المشروعة و المتاحة فإنه يدعو مؤسسات الدولة والرئاسات الثلاث إلى التدخل لإيقاف هذه المهزلة ولتحمل مسؤولياتهم في حماية شباب هذه المنطقة من تعسف الجامعة بما يكفل لهم حقوقهم المشروعة في ممارسة النشاط الرياضي تحت مظلّة جمعية عريقة يريد رئيس الجامعة اليوم تصفيتها بجرّة قرار جائر..."