وفاة الفنان صباح فخري

توفي اليوم الثلاثاء، الفنان السوري صباح فخري عن عمر ناهز 88 عاما.

ويعتبر الفنان الراحل من عمالقة الغناء وكانت له شهرة واسعة في أنحاء الوطن العربي والعالم.

بدأ مسيرته الفنيّة بالغناء في الإذاعة السورية عام 1948، حيث اشتهر بصوته الجهوري والرخيم وتمكنه من أداء اللون الطربي الأصيل، ورغم نجاحه الفني، قرّر مواصلة دراسته، فدرس المرحلة الثانوية في المعهد العربي الإسلامي في حلب، وتخرّج منه عام 1952، حاصلاً على شهادة تأهيل للتّدريس، وقد عمل فعلاً مدرّساً في عام 1953.
انتخب نقيبا للفنانين في سوريا لأكثر من مرّة، كما شغل منصب نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب، وانتُخِبَ عضواً في مجلس الشعب السوري في دورته التشريعية السابعة لعام 1998 وعضواً في اللجنة العليا لمهرجان المحبة في اللاذقية وعضواً في اللجنة العليا لمهرجان الأغنية السورية ومديراً عاماً للمهرجان.

حصد صباح فخري الكثير من الألقاب والجوائز والأوسمة، ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد نجاحه في أطول مدة غناء متواصلة.

وأصبح صباح فخري واحداً من أعلام الغناء العربي والعالم واُشتهر في السجّلات العالمية للمطربين كواحدٍ من أهم مطربي الشرق، حيث لحّن وغنّى العديد من القصائد العربية للشعراء أبي الطيب المتنبي، أبو فراس الحمَداني، مسكين الدارمي، ابن الفارض والروّاس، ابن زيدون، ابن زهر الأندلسي، لسان الدين الخطيب.

كما لحّن وغنّى لشعراء معاصرين مثل فؤاد اليازجي، أنطوان شعراوي، د. جلال الدهّان، د.عبد العزيز محي الدين الخوجة، عبد الباسط الصوفي، عبد الرحيم محمود، فيض الله الغادرين، عبد الكريم الحيدري.

من أشهر أغانيه "مالك يا حلوة مالك" و"خمرة الحبّ اسقنيها" و"قدّك المياس"، و"يا طيرة طيري يا حمامة"، و"آه يا حلو"، من التراث والفلكلور السوري.