عبد اللطيف المكي حول أطفال مدرسة الرقاب: الفحص الشرجي لم أحبّذه

قال القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي، إنه زار أطفال المدرسة القرآنية بالرقاب الذين يقيمون حاليا بمركز طفولة بحمام الأنف من ولاية بن عروس، بهدف الوقوف على حقيقة الحادثة.

وأضاف المكي خلال مداخلة هاتفية له صباح اليوم الاثنين في برنامج "صباح الورد"، أن خلية أزمة تشرف على الأطفال بحضور فريق طبي وآخر مختص في تربية الطفولة، للإحاطة بهم نفسيا.
ورأى المكي أنه كان من الأفضل إجلاء الأطفال من المدرسة القرآنية بالرقاب وإجراء الفحص الشرجي لهم بحضور الأولياء، متابعا "الفحص الشرجي لم أحبذه ويجب تغيير النص القانوني الذي يسمح به".
كما أشار إلى أن الفريق الطبي مازال يحقق في شبهات تعرض بعض الأطفال إلى اعتداء جنسي، تزامنا مع تحقيق القضاء في شبهات أخرى كالانتماء إلى تنظيم إرهابي.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أصدرت أمس الأحد بلاغا حول حادثة المدرسة أكدت من خلاله حدوث تجاوزات في حق الأطفال، وأوضحت تفاصيل الواقعة.
وأضافت أن النيابة العمومية بسيدي بوزيد، أذنت بالاحتفاظ بصاحب المدرسة وبامرأة عمرها 26 سنة اعترفت بزواجها من المعني على خلاف الصيغ القانونية. كما أذنت بإيواء الأطفال بأحد المراكز المندمجة للشباب والطفولة وتمكينهم من الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة.