عصام الدردوري يصف "لجنة حكماء الأمنيين" بالخطيئة

قال عصام الدردوري،رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن إن الإعلان عن تأسيس ما يسمّى بمجلس الحكماء صلب اتّحاد نقابات الأمن التونسي هو اختيار تنظيمي يُلزم هذا الهيكل النقابي فحسب.

ووصف الدردوري من خلال تعليق نشره على صفحته بالفايسبوك  تأسيس "لجنة الحكماء" بالخطيئة،مضيفا "الأسماء التي كوّنت مجلس ما يسمّى بالحكماء باستثناء الإطار الأمني المتخلّق في نظري عادل التيويري كان لابدّ على النقابات الأمنية أن تطالب بمحاكمتها على ما اقترفته في حقّ منخرطيها الأمنيين من اضطهاد وتعسّف وتجبّر".
وأضاف "لو كان لهؤلاء ذرّة حياء لالتزموا الحياد من باب الحكمة التي يراد إلصاقها بهم وطالما ان الإفلات من المحاسبة ثقافة محمودة في مجتمعنا مما سمح لمثل هذه الخطيئة بالحلول بيننا وطالما ان الجلاّد أضحى حكيما فإن بن علي جدير بأن يُتوّج حكيما للحكماء."
وتابع الدردوري : "أدرك أن موقفي سيُحرج ويزعج وسيؤلّب ضدّي الكثيرين ولكن هذا أنا في كلمة الحقّ لا أخشى لومة لائم"