مهدي جمعة يقرر رفع درجات التأهب على الحدود مع ليبيا


قرر رئيس الحكومة خلال اجتماع خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد اليوم الخميس استمرار الإجلاء الفور لأفراد الجالية التونسية المقيمين بليبيا، وتأمين عمليات العبور والإجلاء بالتنسيق والتشارك مع الدول ذات العلاقة والمنظمات الدولية.
كما اوصى بمساعدة الرعايا الأجانب العالقين بالمعابر الحدودية للالتحاق ببلدانهم بالسرعة والدقة المطلوبين، لتكون تونس أرض عبور لا ارض لجوء نظرا للظرف الدقيق التي تمر به البلاد. وقرر رئيس الحكومة تعزيز التمركز ورفع مستوى اليقظة للقوات الامنية والعسكرية على الحدود والمعابر والمراكز الحدودية والأحزمة،ورفع درجات التأهب القصوى وطالب مهدي جمعة، بإعادة تنظيم اجراءات العبور على الحدود التونسية الليبية بالتنسيق مع دول الجوار، واعتماد خطة تصاعدية لحماية الحدود وتأمينها، تعتمد على اجراءات واضحة وتواكب بصفة حينية مستجدات الوضع في ليبيا، ولا تستبعد غلق الحدود عند الاقتضاء انطلاقا من مبدأ اعطاء الاولوية المطلقة للامن القومي والشامل للبلاد. وأكد على ضرورة مواصلة تكثيف العمل الديبلوماسي والتعاون والتنسيق الامني والعسكري مع دول الجوار، وخاصة مع الجزائر التي تتكفل بعمليات التنسيق في المسائل الأمنية لدول الجوار.




مقالات أخرى






