أحد منفذي هجوم باريس سوري انتحل صفة لاجئ
يدعى أحمد المحمد الشاب كان بين لاجئين سوريين أنقذتهم السلطات اليونانية بعذ أن غرق بهم مركب كانوا فيه وبعد 40 يوما ظهر في باريس كإرهابي خطط لقتل أكبر عدد من الفرنسيين بحزام ناسف لفه حول جسده .
كان أحمد المحمد يحاول الدخول بالحزام إلى ملعب كرة قدم بالعاصمة باريس مساء الجمعة الماضي حين كان الملعب مكتظا بأكثر من 80 ألفا من المتفرجين، وبينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وهناك خابت مساعيه بعد منعه من الدخول من قبل حارس بوابة "الملعب" لينفجر فيه حزامه الناسف ويقتل معه 3 اخرين كانوا أمام البوابة ولم يبقى منه إلا جواز سفره وبعض بصمات أصابعه على صفحات الجواز.
وكان وزير سياسة الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، عقد الأحد مؤتمرا صحافيا، ذكر فيه أن حواز السفر السوري الذي تم العثور عليه قرب جثة مفجر الحزام بنفسه عند مدخل الملعب الفرنسي، معروف للسطات اليونانية " مؤكدا أنه الوحيد الذي تلقوا بشأنه طلبا من السلطات الفرنسية" الذي "سمح له بمواصلة رحلته لأن اسم المحمد غير موجود في الملفات الإجرامية الأوروبية" بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، مضيفة أنه مجهول أيضا للقضاء الفرنسي وأجهزة مكافحة الإرهاب.
وحسب الرواية الإعلامية في اليونان وصربيا فإن أحمد المحمد غادر "بريسيفو" بعد أيام قليلة إلى كرواتيا، حيث تم تسجيله في مخيم "أبوتوفاك" للاجئين، وسافر بعدها إلى النمسا التي يبدو أنه غادرها تسللا إلى فرنسا، إذا لم يتم العثور على أي أثر له فيها، إلا حين ظهر إرهابيا على باب ملعب "ستاد دو فرانس" بشمال باريس.
