ألفة يوسف : المرأة التونسية ما زالت تعاني والقوانين "ما تبدلش" العقليات"


تحدّث المفكرة والجامعية ألف يوسف في افتتاحية اليوم الأربعاء عن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق يوم 8 مارس من كل سنة.
وقالت ألفة يوسف إن المرأة في تونس لا تزال تناضل من أجل تحقيق المساواة بينها وبين الرجل وانتزاع حقوقها كاملة، مشيرة إلى أنه على الرغم من المكاسب التي حققت بفضل مجلة الأحوال الشخصية إلا أن بنودها منقوصة في مجال المساواة بين الجنسين،و أن الواقع بعيد جدّا عن القوانين.
وأضافت"واقعنا متخلّف جدا تجاه المرأة حتى ولو ادعينا العكس، حيث أن 50 بالمائة من النساء في تونس يتعرّضن إلى التعنيف"، وفق تعبيرها.
وأوضحت أن عمليات إقصاء المرأة من تقلّد المناصب العليا متواصلة، حيث ينظر لها على كونها مجرّد "ديكور"، مشيرة إلى أن العقلية مازالت منغلقة وذكورية بامتياز، حتى في البلدان الأكثر تقدّما وأن القوانين لا يمكنها أن تغيّر هذه العقليات.
تحميل |




