ألفة يوسف : كيف تحولت دخلات "الباك سبور" إلى أرضية لممارسة العنف؟


تطرقت الأستاذة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الخميس 21 أفريل 2016 إلى الإنزلاقات التي شابت دخلات "الباك سبور" هذا العام مؤكدة أنها تنم عن جهل ولاوعي لدى شبابنا ونقص في الزاد المعرفي والثقافي لهؤلاء التلاميذ .
وأشارت ألفة يوسف إلى أن "دخلات سبور" ليست خاصة بتونس بل مستلهمة من التظاهرات الرياضية الكبرى في العالم لكن المشكلة الحقيقية ليست في الدخلة ذاتها على حد قولها بل في كونها تحولت إلى أرضية لممارسة العنف الكامن داخل الشباب التونسي والسائد في الأوساط الشبابية اليوم.
وأوضحت ألفة يوسف أن "العنف في تونس اتخذ مناح مضحكة ومبكية ففي العام الماضي قام تلاميذ أحد المعاهد بدخلة داعشية اما هذا العام فقد أتحفونا برمز الحركات النازية ومن فاشية الإرهابيين بإسم الدين إلى فاشية الإرهابيين بإسم العرق لم نخرج" حسب تعبيرها.
وأضافت الباحثة أن صورة صدام حسين وهو يحمل الطفل الكردي أيلان التي شاهدناها في احدى الدخلات هذا العام تنم عن جهل بتاريخ العراق والعداء الكبير الذي كان بين صدام حسين والأكراد محملة مسؤولية مايحدث إلى النظام التربوي والأسري في تونس متسائلة عن دور وزارة التربية الغائب عن تأطير هذه الأحداث.
تحميل |




