إعلانات البيع والشراء تغزو "الفايسبوك"


تحوّل موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى فضاء للتسوق والبيع والشراء وصار بإمكان مستخدميه الحصول على كل المنتجات التي يختارونها من عقارات وسيارات وأثاث وحتى الملابس والأحذية وغيرها من الأغراض الشخصية الأخرى المستعملة.
وأصبح "الفايسبوك" فضاء يتم اللجوء إليه لاستقطاب الحرفاء والزبائن، حيث يكفي أن يختار المستخدم ما يريد ثم يقوم بخلاص بضاعته إما عن طريق اللقاء المباشر أو عبر البريد.
وفي هذا السياق، أشار الخبير الاقتصادي، مراد الحطاب إلى أن عالم التسوق الافتراضي فضاء مفتوح دون قيود ويفتقر إلى الرقابة الدقيقة و قوانين صارمة.
كما تحدث أيضا عن ضعف إطار الرقابة في هذا الإطار وهشاشته، مضيفا "لقد عجزنا عن رقابة المنتجات المستوردة خارج العالم الافتراضي، خاصة في ظل تقارير تتحدث عن توريد بضائع غير مطابقة للمواصفات ودون شهادة المنشأ فما بالك بما يسوّق عبر الأنترنت"، وفق تعبيره.
وقال إن هذا النوع من المعاملات، بما في ذلك الإعلانات في الصحف يجب أن يخضع لرقابة دقيقة، في ظل الخوف من وجود أرقام هاتفية وشبكات تسويق قد تكون مشبوهة.
وحذر الخبير الاقتصادي من أن تكون هذه المعاملات مدخلا للتحيل، خاصة وأن بعض الباعة يشترطون إرسال بضائعهم عبر البريد بعد الحصول على الأموال.
تحميل |





مقالات أخرى






