الداعمون والرافضون للقصف الأمريكي على سوريا

تتالت ردود الفعل الدولية بعد الضربة الأميركية لقاعدة عسكرية جوية سورية في مدينة حمص وسط البلاد فجر اليوم الجمعة كانت أكثرها ردود فعل مؤيدة في ماعارضت الدول الداعمة للنظام السوري هذه الضربة .

*الداعمون : 
وأعلنت المملكة العربية السعودية تأييدها"الكامل للعمليات العسكرية" الأميركية في سوريا ردا على "الهجوم الكيماوي" في خان شيخون، الذي تسبب بمقتل 86 شخصا، منوهة بـ"القرار الشجاع" للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما ساندت تركيا الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية و وصفتها"بالإيجابية"، وفق ما أعلن نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش.
من جهته شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في تعليق له على الضربة الأمريكية بالصواريخ على قاعدة عسكرية في سوريا على ضرورة أن تستكمل وتستمر بفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية رافال بوتشينيك، إن الحكومة تدعم الضربة الصاروخية الأميركية على القاعدة الجوية السورية، وأضاف: "شهدنا انتهاكات النظام السوري خلال الأعوام الأخيرة.. لم يتحرك أحد إزاء ذلك."
وأكدت الحكومة البريطانية أنها "تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة"، التي وجهت الضربة الصاروخية للقاعدة العسكرية في حمص، وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة في بيان إن هذه الضربة "تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيماوي".
واعتبرت وزارة الخارجية البحرينية أن الضربة الأميركية "خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الأسد وحده يتحمل مسؤولية الغارة الأمريكية على سوريا مؤكدة دعمها لهذه الخطوة.
* الرافضون :
روسيا : الحليف الأساسي لبشار الأسد حيث أعلنت صباح اليوم اتخاذ جملة من الإجراءات الإستثنائية ومن أهمها تعليق اتفاق أمريكي روسي يقضي بعدم الاحتكاك بين طائرات البلدين في الأجواء السورية.
ايران : أعربت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"عن إدانتها للضربة الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص السورية.
الصين : قالت إنه من الضروري منع المزيد من التدهور للوضع في سوريا، بعدما شن الجيش الأميركي ضربة على القاعدة الجوية في حمص، داعية جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتسويات السياسية.