العمل اليومي بعد سن الأربعين يهدد سلامة العقل !

أوضحت دراسة اقتصادية أن الأداء الوظيفي للذين تجاوزوا سن الأربعين يكون أفضل إذا ما كان أسبوع العمل بالنسبة إليهم محصورا في 3 أيام فقط مشيرة إلى أن الأشخاص يحتاجون بعد سن الأربعين إلى مزيد من الراحة والاسترخاء للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية للشخص في ذلك العمر عبر تجنب ساعات العمل الطويلة على مدار الأسبوع.

وتشير الإحصاءات إلى أن العمل بدوام جزئي أفضل بكثير للحفاظ على الدماغ في حالة نشاط مستمر، وعدم دفعه إلى التدهور بسبب التوتر والإرهاق حيث توصل الخبراء الذين أشرفوا على الدراسة إلى أن العمل ل40 ساعة أسبوعياً كان مرتبطاً بعجز إدراكي بسيط، ولكن العمل لـ 55 ساعة، أو أكثر، بدا أسوأ بالنسبة إلى المتقاعدين، أو العاطلين.
و أوضح كولين ماكينزي، أستاذ الاقتصاد في جامعة كيو اليابانية، أن العمل أكثر من اللازم، أو أقل من اللازم، يمكن أن يسبِّب انخفاضاً في الأداء الإدراكي مضيفا أن "درجة التحفيز الفكري قد تعتمد على عدد ساعات العمل.
وخلص ماكينزي، إلى أن الاختلافات في ساعات العمل أمر مهم للحفاظ على الوظيفة الإدراكية لمتوسطي العمر وكبار السن، وهذا يعني أن العمل بدوام جزئي لدى هاتين الفئتين العمريتين يمكن أن يكون فاعلاً في المحافظة على القدرة الإدراكية.
كما تشير الإحصاءات إلى أن العمل بدوام جزئي "أفضل ميزان" بين الحفاظ على الدماغ في حالة نشاط مستمر، وبين دفعه إلى التدهور بسبب التوتر والإرهاق.