تحرّش حارس مدرسة بتلميذة : والدتها تهدّد باللجوء إلى القضاء الكندي

أكدت والدة التلميذة التي تعرّضت إلى التحرّش الجنسي في إحدى المدارس الابتدائية بسوسة من  قبل حارس المدرسة أنها ستلجأ إلى القضاء الكندي في حالة عدم إنصافها باعتبار وأن ابنتها تحمل الجنسية الكندية.

وتحدثت في "برنامج "بوليتيكا" اليوم الاربعاء عن الحالة النفسية الصعبة التي تمر بها ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات،مشيرة إلى أنها تقدّمت بشكاية في الغرض.
كما أضافت أيضا أن مديرة المدرسة تهاونت في التعامل مع قضية ابنتها،مشيرة إلى أن نفس الحارس قام العام الماضي بالاعتداء على تلميذة أخرى قبل أن يتم إقناع والدها بالتنازل عن الشكاية.
من جانبها، أكدت مديرة المدرسة  أنها بادرت بإبلاغ مندوب حماية الطفولة والمندوب الجهوي للتربية وأنه تم إيقاف الحارس المتهم.
وأضافت أنها لم تطلب من والدة التلميذة التخلي عن الموضوع وأنها  قامت بجميع الإجراءات وتقديم التقارير للمندوبية الجهوية للتربية.
وشرحت أنه تم في وقت سابق وإثر تقدّم أحد الأولياء بشكاية حول تعرّض ابنته للتحرش الجنسي من قبل نفس الحارس تقديم تقرير لسلطة الإشراف وأن الإطار التربوي طالب حينها بنقله من المدرسة.