تقرير دائرة المحاسبات يثير استياء بعض المترشّحين ويجرّ آخرين إلى القضاء

أثار التقرير الصادر عن دائرة المحاسبات حول نتائج مراقبة تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لسنة 2014 جدلا واسعا و استياء بعض المترشحين الذين وصفوه بالتقرير "التافه والسطحي".

وكان التقرير قد أشار إلى جملة من الاخلالات المتعلقة بتمويل الحملات الانتخابية للمترشحين، حيث تخلّف عدد منهم عن إرجاع المنحة العمومية،كما كشف عن إحالة أحد الملفات إلى القضاء العدلي بعد أن ثبت تحصل مترشح لانتخابات الرئاسية لسنة 2014 على تمويلات أجنبية بلغت 4.6 مليون دينار خلال الفترة الانتخابية المعنية.

وقد ندّد حزب التكتل من أجل العمل والحريات في بيان له بما اعتبره "حملة ممنهجة ومشبوهة" تستهدف أمينه العام للنيل منه ولتشويه صورته ،مؤكدا أن بن جعفر لم يتلق أي بطاقة إلزام وشرع في إرجاع منحة الانتخابات،واصفا تقرير دائرة المحاسبات بالسطحي والهزيل.

من جهته،انتقد المترشح السابق للانتخابات الصافي سعيد في تصريحات صحفية تقرير دائرة المحاسبات،واصفا إيّاه "بالتافه".

وأكد سعيد أنه أبرم مع دائرة المحاسبات اتفاقا لارجاع مبلغ قيمته 36.628 ألف دينار.

أما حمة الهمامي،المترشح عن الجبهة الشعبية فقد دعا دائرة المحاسبات إلى "عدم نشر تصريحات مبهمة".