سامي براهم : هذه أسباب التحاق شباب تونس بالتنظيمات الإرهابية

أكد سامي براهم الباحث في المركز التونسي للدراسات الاقتصادية والاجتماعية في تصريح اعلامي اليوم الجمعة 2 أكتوبر 2015 أن مجهود مقاومة الإرهاب مجهود وطني ومن غير المعقول أن يتم تحميل مسؤولية مكافحته للمؤسسة الأمنية فقط مؤكدا أن مواجهة هذه الظاهرة تقتضي أن يكون هناك جهدا وطنيا توزع فيه الأدوار على كل الأطراف المعنية وفق قوله.

وأشار براهم إلى أن دوافع التحاق الشباب التونسي بهذه المجموعات لها علاقة بالتهميش الإجتماعي والثقافي وهو مايحتم على كل الوزارات والهيئات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف من خلال التحصين الثقافي, الاجتماعي, الاقتصادي ,التربوي و الاخلاقي على حد تعبيره.
وأضاف براهم أنه من غير المعقول أن تتحمل للمؤسسة العسكرية والأمنية عبئ صد خطر هذه المجموعات الإرهابية ومسؤولية الحرب ضدها.
وفي حديث عن الأسباب الكامنة وراء التحاق عدد كبير من التونسيين بالقتال في بؤر التوتر أكد سامي براهم أن تضخم هذا العدد يعود إلى فشل هذه المجموعات في أن توطن لمشروعها وأفكارها داخل السياق التونسي وفق قوله. وأضاف براهم أن الضمير التونسي والمجتمع التونسي ليس لدية القابلية ليكون حاضنا لهذه الجماعات ولذلك لبت النداء وغادرت تونس بشكل كبير .
تونس ليس لديها القابلية لإحتضان الفكر المتطرف
أسباب تضخم أعداد المقاتلين التونسيين في بؤر التوتر