3 سنوات على فاجعة مبنى "تروكاديرو" بسوسة.. ما الذي تغيّر؟


3 سنوات مرت على فاجعة انهيار بناية متكونة من 3 طوابق، كائنة بمنطقة "تروكاديرو" بسوسة، والتي أسفرت عن وفاة 6 أشخاص وإصابة آخرين، دون معرفة مآل القضية أو صدور أي قرارات صارمة بإخلاء البناية المجاورة لها والتي هي بدورها مهدّدة بالانهيار.
وقال رئيس بلدية سوسة، محمد إقبال خالد في تصريح لـ"الجوهرة أف أم" إن البلدية لا تتحكّم في المسار القضائي، مشيرا إلى أنه قد تم هدم الجزء الثاني من البناية التي انهارت، ووقع التنبيه على متساكني البناية الثانية بالإخلاء لكن دون جدوى.
وأضاف أن إجراءات الهدم معقّدة نظرا لرفض المالكين للمغادرة، مشيرا إلى أن البلدية دعت إلى تعيين خبير للمعاينة والحصول على إذن قضائي لاستكمال هدم ما تبقى.
وأكد محمد إقبال خالد أن البلدية تسعى لإزالة بقية البنايات الايلة للسقوط في سوسة والبالغ عددها حوالي 400 بناية تمثل خطرا على المتساكنين والمارة، مبينا أن الترسانة التشريعية الحالية تقف حائلا دون تنفيذ قرارات الهدم، حيث أن تدخلات البلدية يجب أن تستند إلى إذن قضائي.
ودعا رئيس بلدية سوسة إلى الإسراع في المصادقة على مشروع القانون المتعلّق بالبنايات الآيلة للسقوط.
وبيّن أن القانون الجديد يحمي حق الملكية و يضمن إعادة الإيواء وتعويض المتضرّرين مع وجوبية الإعلام قبل تنفيذ قرار الهدم.




مقالات أخرى






