Français|

الاستقبال >أخبار >متفرقات

متفرقات2016/05/02 11:52

8 أخطاء يرتكبها المديرون ..وتدفع أفضل موظفيهم للإستقالة..

8 أخطاء يرتكبها المديرون ..وتدفع أفضل موظفيهم للإستقالة..

كشف استطلاع أجرته شركة CEB أن ثلث أفضل الموظفين استقالوا من العمل، ليبحثوا عن وظائف جديدة وذلك بعد فشل مدرائهم في ايلائهم التقدير الكافي وفشلهم في الإحتفاظ بهم رغم أنهم الأفضل.

وقد عرف معظم المدراء ورؤساء العمل أن من الصعوبة الاحتفاظ بالموظفين الجيدين، إلا أن الأمر لا ينبغي أن يكون كذلك، إذ يمكن تلافي معظم الأخطاء التي ترتكبها الشركات بسهولة.
ولا تعني خسارة الموظف الأفضل دائما الإستقالة بل يمكن أن يبقى على رأس عملهوبدلاً من ذلك ينقص اهتمامهم بوظائفهم ببطء.
ويصف "مايكل كيبلر" الذي قضى معظم حياته المهنية في دراسة هذه هذه الظاهرة بأنه "خفوت" النجوم المحتضرة حيث يفقد أبرز الموظفون شغفهم بوظائفهم ببطء.
و يوضح "كيبلر" أن "الخفوت" يختلف عن "الخمود" لأن الموظفين المصابين به ليسوا في أزمةٍ واضحة، ويبدو أداؤهم جيداً: فهم يعملون لساعاتٍ طوال، وينتجون عملهم أثناء المساهمة في العمل الجماعي، ويضعون الأمور في نصابها الصحيح في الاجتماعات ومع ذلك، فإنهم يعملون في حالة صامتة من القهر المستمر والنتيجة المتوقعة لذلك هي الانفصال".
وينصح كيلبر أصحاب الشركات ومديرها بأن يتفهموا أسباب هذا الخفوت وأن يحتفظوا بأفضل المواهب التي تؤثث شركاتهم من خلال الابتعاد عن 8 أسباب من شأنهما أن تدفعهم للإستقالة وهي كالاتي :
1- وضع الكثير من القواعد الغبية : رغم أن الشركات تحتاج لنظام عمل وتنظيم محكم للأوقات والمهام فإن تلك القواعد لايجب أن تكون قيودا تفرض على الموظفين من خلال تشديد الرقابة على أوقات الدخول والخروج فتفقد سجل الموظفين بإستمرار وشعوره بأن محل رقابة سيجعله يفكر في ايجاد مكان عمل اخر.
2- التعامل مع الجميع على قدم المساواة : آلية العمل في المؤسسة ينبغي أن تكون مختلفة فمعاملة الجميع على قدم المساواة يبين لأفضل الموظفين أنه مهما كان أداؤهم عالياً - وعادة ما يكون الأفضلُ أداءً عماد العمل -، فسيعامَلون نفس معاملة الموظفين غير الأكفاء ما يقلل شغفهم بأعمالهم .
3- التسامح مع سوء الأداء : تسامح الإدارة مع سوء الاداء و الحلقات الضعيفة غير المنتجة، يجر الجميع إلى الحضيض، بما في ذلك أفضل الموظفين أداء وغالباً ما يحدث ذلك عندما يفتقر المديرون للذكاء العاطفي للتصدي المباشر لمشكلات الأداء.
4- عدم الاعتراف بالإنجازات : من السهولة أن نبخس من أثر المديح سيما مع أفضل الموظفين أداءً، والذين يتمتعون بحافز أصيل.
فالجميع يحبون الإطراء، وأكثرهم المُجدّون المعطاؤون. وتُظهر مكافأة الإنجازات الفردية أنك تبدي اهتماماً ويحتاج المديرون إلى التواصل مع موظفيهم لمعرفة ما يجعلهم يشعرون بالرضا (بالنسبة للبعض، زيادة الراتب , ولآخرين، التقدير العلني).
5- عدم الاهتمام بالموظفين : إن أكثر من نصف الموظفين الذين يتركون وظائفهم، يتركونها بسبب علاقاتهم السيئة مع مديريهم. فالشركات الذكية تتأكد من أن مديريها يعرفون كيف يحققون التوازن بين المهنية فهؤلاء هم المديرون الذين يحتفون بنجاحات موظفيهم، ويتعاطفون مع الذين يمرون بأوقات عصيبة ويسعون للتصدي لها، حتى لو أضرهم ذلك.
6- عدم إيضاح الصورة الكاملة لموظفيهم : الموظفون الأكفاء يأخذون على عاتقهم عبء المسؤولية لأنهم يهتمون بعملهم حقاً، لذلك يجب أن يكون لعملهم هدفٌ.
وعندما لا يعرفون ما هو الهدف، يشعرون بالنفور والتشتت وعندما لا يحدد لهم هدف، يجدون ذلك في مكان آخر. 7- منع الموظفين من إشباع شغفهم بالعمل : يعد الموظفون الموهوبون شغوفين وتوفير الفرص لهم للسعي وراء شغفهم يحسن إنتاجيتهم ورضاهم الوظيفي.
بيد أن الكثير من المديرين يريدون من موظفيهم أن يعملوا في إطار محدد، لأنهم يخشون أن تنخفض الإنتاجية إذا سمحوا لهم بتوسيع آفاقهم والسعي وراء شغفهم.
8- عدم الاتسام بروح المرح : أفضل الشركات التي يمكن أن تعمل لديها تدرك أهمية السماح للموظفين بالترويح عن النفس قليلاً.
فغوغل، على سبيل المثال، تفعل ما بوسعها تقريباً لتجعل من العمل متعة، كوجبات الطعام، وتوفير صالة بولينغ، ودروس اللياقة البدنية، على سبيل المثال لا الحصر.

الطقس

اليوم 10.05.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg