80 % من ضحايا الإتجار بالبشر يتم نقلهم عبر نقاط العبور الرسمية


قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه وخلال السنوات العشر الأخيرة فإن 80 بالمائة من ضحايا الاتجار بالبشر، في مختلف أنحاء العالم، يتم نقلهم عبر نقاط العبور الرسمية، مثل المطارات ونقاط مراقبة الحدود البرية.
وأشارت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الى أنه خلافا لاعتقاد الكثيرين بأن الاتجار بالبشر نشاط سري يتم في الخفاء،ويرتبط بالهجرة غير النظامية، بعيدا عن أعين السلطات والجمهور العام، إلا أن البيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة تعكس صورة مختلفة عن ذلك.إذ إن معظم حالات الاتجار بالبشر تحدث في الواقع من خلال النقاط الحدودية الرسمية .
وحسب المنظمة، فان هذا يسلط الضوء على الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الوكالات الحدودية ومقدمو الخدمات على الحدود لتحديد الضحايا المحتملين و تقديم المساعدة والحماية لهم.
ويعد الاتجار بالبشر، حسب الامم المتحدة، شكلا من أشكال عبودية العصر الحديث، وتجد هذه الجريمة في الصراع وانعدام الاستقرار واللامساواة مرتعا لها. وفي رسالته بالمناسبة، قال الأمـين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إن المتاجرين بالبشر، يتكسبون من استغلال مال الإنسان ويأسه ويتخذون من الضعفاء فريسة لهم ويجردونهم من حقوقهم الأساسية" .
وأضاف أن الأطفال والشباب والمهاجرين واللاجئين أكثر عرضة للوقوع ضحايا للاتجار بالبشر، أما النساء والفتيات فيستهدفن بلا هوادة .



