9 أشياء تجعلك سعيدا
أثبتت عديد الدراسات أن تخصيص وقت من يومك للشعور بسعادة حقيقية، يحافظ على صحتك ويخلصك من ضغوط الحياة، حيث أن هناك 9 أشياء كفيلة بإسعادك.
ووفق بحث أجري في جامعة وارويك البريطانية، يؤثر تناول المزيد من الخضراوات والفواكه بشكل إيجابي على معدلات سعادتنا.
كما بين تقرير أن الإقلاع عن استخدام "السوشيال ميديا"، يزيد من الشعور بالسعادة، حيث سجل مستخدمو "فيسبوك"، الذين أقلعوا عنه لمدة أسبوع، تحسنا في معدلات شعورهم بالسعادة.
أما السبب الثالث الذي ينمي شعور السعادة، فهو الذهاب إلى العمل سيرا على الأقدام، وهو ما بينه بحث أجري بواسطة جامعة إيست أنجيليا في عام 2014، حيث أكد أن الأشخاص الذين أقحموا السير على الأقدام في انتقالاتهم اليومية حققوا استفادة في لياقتهم البدنية وقدرة أفضل على التركيز وسجلوا معدلات أقل من التوتر.
وتوصل باحثون، في جامعة هيروشيما اليابانية في عام 2012، إلى أن النظر إلى صور الحيوانات اللطيفة تثير عواطف السعادة والحماسة ويمكن أيضا أن تحسن معدلات تركيزنا في العمل.
كما توصلت دراسة، نشرتها مجلة "بي بي سي" نقلا عن مركز أبحاث النوم بجامعة ساري، إلى أن مجرد ساعة إضافية من النوم ليلا يمكن أن تدعم شعورك بالسعادة وتحسن صحتك.
وأظهر بحث تطبيقي حول جودة الحياة، تحت رعاية جامعة روتردام بهولندا عام 2010، أن القيام بالتخطيط لقضاء عطلة ترفع معدلات الشعور بالسعادة والتشوق.
ويمكن أن يمتد هذا الشعور لـ8 أسابيع.ويعتبر كذلك "تبادل الأحضان" من أسباب سعادة الشخص، حيث أثبتت دراسات، حول قوة تأثير حاسة اللمس على تحسين الصحة، أن القيام بتبادل الأحضان يدعم بوضوح مستويات هرمون الحب أو الثقة المعروف باسم هرمون "أوكسيتوسين" مما يجعلنا نشعر بالسعادة.
كما أكد باحثون، من جامعتي هارفارد وسان دييغو في بحث بعنوان " السعادة.. ظاهرة جمعية وليست فردية فقط"، أن كل فرد سعيد في محيطك يزيد احتمالية شعورك بالسعادة بنسبة 9 بالمائة.
وأخيرا، توصل علماء بجامعة ماكغيل الكندية، في بحث نشرته دورية "ساينس ديلي" عام 2011، إلى أن الاستماع إلى موسيقاك المفضلة يؤدي إلى إفراز هرمون "دوبامين" أحد هرمونات السعادة التي ينتجها المخ بما يمنح شعورا بالمتعة والسعادة.
ويتفق علماء النفس بصفة عامة على أن 50% من سعادتنا تتحدد عبر الجينات الخاصة بكل منا، و40% عبر أنشطتنا اليومية وترتبط 10% بظروف حياة كل منا. كما أن الدراسات العلمية توصلت إلى نتائج تؤكد أن الأشخاص الأكثر سعادة أطول عمرا.
