آمال مزابي تتهم الهايكا بالتضييق على الإعلام والنوري اللجمي يرد

عبّرت رئيسة النقابة التونسية لمديري المؤسسات الإعلامية،أمال المزابي في مداخلة لها اليوم،الثلاثاء في برنامج "بوليتيكا" على "جوهرة أف أم"عن بعض التحفظات المتعلقة بكراسات الشروط الخاصة بالقطاع السمعي البصري و التي أعدتها الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري.

وأكدت المزابي أن كراسات الشروط تتضمن بنودا تمثل خطرا على مستقبل الإعلام في تونس، من ذلك تحديد مدة الرخصة بـ7 سنوات فقط ممّا سيؤدي إلى عزوف المستثمرين،كما انتقدت أيضا منع أصحاب المؤسسات الاعلامية من ممارسة حق من الحقوق التي كرّسها الدستور وهو المشاركة في الحياة السياسية،معتبرة في ذلك تجاوزا ومخالفة للتشريع.
و أضافت رئيسة النقابة التونسية لمديري المؤسسات الإعلامية أن دور الهيئة هو تعديلي ولا يمكنها القيام بدور الرقيب على المشهد الإعلامي،مبرزة أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قد نصبت نفسها فوق الدستور بهذه الكراسات.
ودعت أمال المزابي هيئة الإعلام على مراجعة موقفها من كراسات الشروط والتفاعل الإيجابي مع المقترحات والملاحظات المقدمة.
من جانبه،اعتبر رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري،النوري اللجمي أن المواقف الناقدة لكراسات الشروط لا تستند إلى دليل مادي أو تقييم موضوعي،مؤكدا أن الهيئة تحاول تنظيم المشهد السمعي البصري وملتزمة بضرورة التعديل بكل استقلالية وشفافية،مقابل مساعي من بعض أصحاب المؤسسات الإعلامية للاستحواذ على المشهد الإعلامي وفق تعبيره.
وشرح النوري اللجمي أن مكتب الهيئة مفتوح لكل الأطراف للتقارع بالحجج وللنقاش.