أبطلت زفافها بمزحة 'ثقيلة' أثناء عقد قرانها!

تسببت عروس في إبطال حفل زواجها بسبب مزحة أثناء عقد قرانها بتركيا، بعد علاقة حب دامت أكثرَ من 9 سنوات.

وأجابت العروس مازحة على سؤال "هل تقبلين تورغوت دينشر زوجاً لك؟"،"لا.."، لتتابع سريعاً "بالطبع نعم"، لكن المسؤول عن عقد القران أعلن الزفاف باطلاً، ورغم محاولة اقناعه من طرف الجميع، إلا أنه أصرَّ على بطلان الزواج وعدم إتمامه وغادر المكان، ليغادر بعده الحاضرون والعروسان، كلٌّ إلى منزل والده.
وأوضح علي أكتشا، مسؤول الزواج في بلدية تورغوتلو، الذي أبطل الزواج، أن القوانين التي تنص على إبطال الزواج، قائلاً "لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك، ليس لطيفاً، نحن نستمع إلى الكلمة الأولى".
وأضاف أنه على طاولة الزفاف إذا قيل لا، فإنها تعني لا "حتى لو قيل بعدها ألف نعم لا نقبل ذلك، نحن مثل القضاة نعطي قراراً، ويجب أن نسمع جواباً قصيراً وواضحاً".
وأكد أنه لا مزاح على طاولة الزفاف، قائلاً "لست نادماً على ما فعلت، ولا حزيناً، لأول مرة منذ 6 سنوات في عملي بعقد القرآن تحدث هذه الحادثة، أنا تصرَّفت وفقاً للقانون، لا مزاح في عقد القران".
وتحدَّث العريس تورغوت إلى صحيفة خبر تورك، قائلاً "طوال الطريق أخبرتني خديجة بأنها تريد عمل مفاجأة، وشاهدت العديد من الفيديوهات على اليوتيوب لحفلات الزفاف، وردوداً غريبة ومفاجئة". وتابع "هناك نصوص تحدد شروط الالتزام بعقد الزواج والردود، ولكننا لم نقرأها، ولذلك قام المسؤول بإبطال الزواج".
وأضاف أن أقاربهم وأصدقاءهم الذين كان عددهم تقريباً 60 مدعواً، حاولوا إقناعه بإتمام الزواج، ولكنه كان قاسياً، وقال: "عندما تقال كلمة "لا" ينتهي كل شيء.
وأشار إلى أنهما سيذهبان إلى مقر البلدية مجدداً، لتحديد موعد زفاف جديد. وتقول العروس النادمة "لقد تعكَّر مزاجي جداً، أردت أن أمزح فقط، سنُحدد الآن موعدَ زفاف، وبالطبع لن أمزح أبداً مزحة كهذه".