أزمة "الستيب" : النقابة تعود على الأسباب وتوضح

قال رضا ساسي كاتب عام الشركة التونسية للعجلات المطاطية 'ستيب' ضيف بولتيكا اليوم الثلاثاء أن المسؤول الأول والأخير عن الوضعية التي وصلت إليها الشركة اليوم هي الدولة وسياستها الخاطئة تجاه المؤسسات.

وأوضح رضا ساسي أن "الستيب" ظلت على مدى 35 عاما شركة حكومية بامتياز تسيرها الدولة قبل أن يقع التفويت في أسهمها سنة 2016 مؤكدا أنها بدأت تشهد صعوبات مالية منذ سنة 2003 مرجعا تلك الأزمة إلى سوء التصرف والإدارة من قبل الإدارات العامة الذين وقع تكليفهم من قبل الدول زيادة على أن الدولة لا تملك سياسة واضحة لحماية المؤسسات الوطنية حسب قوله.

وأضاف أن حاجيات تونس تقارب 3 ملايين سنويا تغطي منها الشركة 10 بالمائة فقط لأن السوق السوداء والتهريب العشوائي يسيطر اليوم على السوق .

وأضاف ساسي أن الدولة عوضا أن تذهب  في اتجاه ايجاد الصيغ الكفيلة للنظر في الأسباب الحقيقية التي أوصلت الشركة لهذه المرحلة الصعبة و عوض أن تفكر في سياسة انقاذ من خلال جلب مستثمر قادر على النهوض بالمؤسسة وله القدرة التكنولوجية والفنية  والمالية والتجارية سارعت بالتفويت في أسهمها.