أستراليا تشن الحرب الأعنف على التدخين في العالم

تشن أستراليا منذ سنوات حملة هي الأعنف لمكافحة التدخين، حيث كانت السباقة في انتاج علبة السجائر المحايدة أي المتشابهة إذ باتت علب السجائر كلها في أستراليا متماثلة ودون ألوان أو علامات تجارية وعليها تحذيرات وصور صادمة لمرضى أصيبوا جراء التدخين .

وتسعى الحكومة الأسترالية بعد علبة السجائر "المحايدة" والأسعار الباهظة إلى اقرار قانون جديد يمنع بيع السجائر للأشخاص الذين ولدوا بعد سنة 2011.
وتعرف أستراليا على أنها إحدى أكثر البلدان التي أقرت تشديدات تسعى من خلالها لمكافحة التدخين في العالم وتعد مبتكرة في حربها قبل أن تحذو حذوها فرنسا في اعتماد علب السجائر المحايدة سنة 2011.
أما في المتاجر الأسترالية فيخفي الباعة علب السجائر داخل خزائن مغلقة وعليها لافتات وتحذيرات صادمة تكتب بخط عريض من قبيل "التدخين قاتل" و "توقفوا عن التدخين" طبقا للتعليمات الصارمة التي أصدرتها الحكومة وبأسعار باهظة جدا حيث يصل سعر العلبة الأكثر مبيعا في العالم إلى 26.50 دولار أسترالي أي 16.76 دولار .
ولم تتوقف أستراليا عند هذا التدخين فقد تراكمت الأخبار السيئة على مدمني التدخين خلال شهر ماي حيث بدأت أستراليا في تطبيق أحد أكثر الإجراءات صرامة مع بدء عرضها لميزانية 2016/2017 .
حيث سيتم بدءا من سبتمبر 2017 الزيادة في سعر علبة السجائر 12.5 بالمائة على مدى 4 سنوات ليصل سنة 2020 إلى 27 أورو.