أسيرة إسـ.ـرائيلية مُفرج عنها: 'كان هناك طبيب يُتابع حالتنا الصحية'
أفادت أسيرة إسرائيلية أطلق سراحها أمس الاثنين، بأنها "كانت محتجزة في أنفاق تشبه شبكة العنكبوت، مشيرة إلى أن موقع احتجازها في قطاع غزة تعرض للقصف مراراً.
وأكدت الرهينة التي كانت بوضع جيد، أنه كان هناك طبيب يتابع حالتها الصحية أثناء احتجازها في غزة.
كما قالت الأسيرة المفرج عنها يوخباد ليفشتس، خلال ندوة صحفية مباشرة، إثر الإفراج عنها "إنّ المقاومة الفلسطينية عاملت الأسرى بلطف ولم يتعرض لهم أحد بأذى، ووفرت لهم دواءً وأطباء وطعاماً هو الطعام نفسه الذي يأكله المقاتلون، كما حافظت دائماً على نظافتهم وصحتهم ونظافة المكان".
وأجابت ليفشيتز عن سبب مصافحتها لعنصر في حركة حماس أثناء إطلاق سراحها بالقول: "عاملونا بشكل جيد للغاية"، مضيفة "عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا أنهم أناس يؤمنون بالقرآن ولن يؤذونا، وسنحصل على الظروف نفسها التي يحصلون عليها في الأنفاق".
جدير بالذكر أن هذه الرهينة واحدة من رهينتين تم إطلاق سراحهما بالأمس لظروف إنسانية حسبما أعلنت حركة حماس إثر عملية الإطلاق.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أن في القطاع ما بين 200 و250 أسيراً، بينهم جنود وضباط إسرائيليون رفيعو المستوى، فيما قدر جيش الاحتلال العدد بنحو 200 أسير.
وأعلن التلفزيون الفلسطيني اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 5300 والمصابين إلى 18000 كحصيلة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري وردت عليها قوات الاحتلال بقصف متواصل لغزة دخل يومه الـ18 عشر.
(العربية.نت)
