أصغر سجناء أحداث الخبز يروي عذاباته داخل السجن وبعد خروجه

أكد عبد الستار المعروفي في تصريح لمراسل الجوهرة "اف ام" اليوم الخميس 4 جانفي 2018 أنه كان أصغر سجناء أحداث الخبز سنة 1984 حيث تم سجنه وعمره آنذاك لا يتجاوز 15 سنة.

وأضاف أنه حكم ب5 سنوات سجنا على خلفية أحداث الخبز التي اندلعت بسبب الترفيع في سعر الخبزة من 80 مليما إلى 100 مليما مؤكدا أنه تم القبض عليه مع مجموعة من زملائه التلاميذ وأجبر على الإمضاء على أقوال تحت التهديد والترهيب.

وأوضح المعروفي أنه تعرض لشتى أنواع التعذيب والترهيب داخل سجنه و سجن في زنزانات انفرادية طيلة فترة سجنه كما وقع حرمانه من الزيارة شأنه شأن زملائه المسجونين في نفس القضية.

وأكد أن عذاباته لم تتوقف بخروجه من السجن بل تواصلت ليكتشف أنه خرج من سجن صغير إلى سجن أكبر حيث تواصلت متابعته الإدارية بعد خروجه ولم يتمكن من مواصلة دراسته ولا ايجاد عمل حتى بعد التحاقه بالجيش.

وطالب عبد الستار المعروفي بضرورة جبر الضرر وتعويضه على السنوات التعذيب التي عاشها خاصة وأن عائلته تأثرت بما تعرض له حيث أصيب والده بجلطة وتعرضت زوجته إلى مرض ولم يتمكن أبنائه إلى اليوم من ايجاد عمل بسبب سجن والده في تلك القضية.