Français|

الاستقبال >أخبار >مجتمع

مجتمع2024/04/09 11:19

ألعاب العيد..حتى لا تتحوّل فرحة أطفالنا إلى 'مأساة'

ألعاب العيد..حتى لا تتحوّل فرحة أطفالنا إلى 'مأساة'

للعيد فرحة خاصة لدى الأطفال الذين يترقبونه بلهفة وشوق لشراء ملابس جديدة والحصول أيضا على ما يرغبون من ألعاب وهدايا.

ولكن اليوم أصبح من الضروري تشديد الرقابة على بعض الألعاب التي يتم تسويقها وتشكّل خطرا حقيقيا على صحة الأطفال في ظل تسجيل بعض الحوادث التي حوّلت فرحة العيد إلى مأساة حقيقية. 
وقد دأبت وزارة الصحة ومختلف الهياكل المعنية على التحذير من الألعاب غير المطابقة لمعايير السلامة والتي يكتسي بعضها خطورة بالغة على السلامة الجسديّة والنفسيّة للأطفال. 
ودعوا الأولياء إلى اقتناء ألعاب الأطفال الخاضعة للمراقبة والآمنة والتي تستجيب ايضا إلى معايير الجودة.
 ألعاب خطرة !! 
وتعتبر الألعاب النارية والمسدسات والسيوف وعاكسات الأضواء الليزريّة، الأكثر خطورة، حيث بإمكانها التسبب في حوادث مأساوية وأضرار بدنيّة. كما تعتبر "المفرقعات" أو "الفوشيك" من المظاهر المثيرة للإزعاج، إضافة إلى ما قد تلحقه من أذى جراء إطلاقها العشوائي.
 وقد خلّفت هذه الألعاب حوادث أليمة في تونس وفي عدد من الدول الأخرى، من ذلك إصابة بعض الأطفال بحروق بليغة أو تعرّضهم لإصابات على مستوى العين. 
دور الأولياء وضرورة التوعية
 وعلى الرغم من كل هذه المخاطر، إلا أن هذه الألعاب لازالت تروّج ويسعى بعض التجار إلى تحقيق الربح منها في تجاهل تام لما قد تخلّفه من "كوارث". 
وفي هذا الإطار، قال عدد من الأولياء في تصريحات لـ"الجوهرة أف أم"، إنه من الضروري مساعدة الأطفال على اختيار الألعاب الآمنة والتي لا تشكل خطرا على سلامتهم الجسدية. 
وأضافوا أن للأب أو الأم دور كبير في عملية الاختيار، حيث أن الألعاب الفكرية من شأنها أن تنمي قدرات الأطفال خلافا للألعاب الأخرى والتي تجسّد صورة من صور العنف. 
وأكدوا أيضا أنه لابد من تحسيس الأطفال بمخاطر بعض الألعاب وإقناعهم بشكل سلسل بضرورة مقاطعتها والامتناع عن شرائها.
 ألعاب الأطفال بين السوق الموازية والجودة
وفي ما يتعلّق بالأسعار، أوضح عدد من الأولياء أنهم يخيرون اللجوء إلى المحلات التي تكون الأسعار فيها مرتفعة نوعا ما مقارنة بالأسواق غير المنظمة حفاظا على صحة أطفالهم، خاصة في ظل انتشار الألعاب المصنوعة من مواد كيمياوية مسرطنة أو الأخرى سريعة الالتهاب والاشتعال.
وأوضحوا أن فرحة العيد لا تضاهيها فرحة أخرى وأنها فرصة لإدخال البهجة على أطفالهم وحمايتهم من كل مخاطر في الوقت نفسه، حيث أشار عدد منهم إلى أنهم "يخصصون ميزانية بأكملها لاقتناء ألعاب العيد الذي لا يحلو إلا بفرحة الأطفال"، وفق قولهم.

Economique Jawhara FM

كل التسجيلات

التسجيلات الصوتية

  نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

مالك الزاهي: توجيه الإقتطاع من الأجور لدعم الصناديق الإجتماعية

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

أعوان وموظفو البلديات في إضراب بيومين

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تراجع عجز الميزانية بنسبة 15% موفى نوفمبر 2021

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

الغنوشي يدعو الى إلغاء الأمر الرئاسي 117

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تمديد العمل بهذه الإجراءات لمنع تفشي كورونا

   بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

أسعار صرف العملات الأجنبية في تونس

horoscope.jpg