ألفة يوسف : إذا لم يردع القانون المليشيات الالكترونية فالسلام على الإعلام البديل في تونس


تطرقت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الخميس 5 ماي 2016 إلى موضوع الإعلام البديل الذي جعل من الفايسبوك وسيلة لنشر الأخبار الزائفة الرامية لتشويه الناس على حد قوله.
وأضافت ألفة يوسف أن الفايسبوك بدأ في تونس منذ سنة 2007 ومنذ ذلك الحين أصبح مصدرا للمعلومات خاصة بعد طفرة 2011 وبعد أن كان الفايسبوك يستعمل كوسيلة اتصال بين الأقارب والأصدقاء أصبح مصدرا للمعلومة وللتعبير عن المواقف والآراء من خلال تدوينات وأخبار تنشر للعموم .
وأضافت أن نشر التدوينات مقبول مقارنة بالروابط والمقالات التي ينشرها أصحابها على صفحاتهم على الشبكات الإجتماعية على أساس أنها اعمال صحفية من المفروض أنها تتميز بالنزاهة والموضوعية ومع ذلك فهي تفتقد لأبسط مقومات النزاهة والدقة في نقل المعطيات.
وأضافت أن هذه الروابط والمقالات هدفها القيام بالعمل العكسي لما يجب أن يقوم به الصحفي أي أن هذه الروابط تنقل أخبار زائفة وصور مفبركة مضيفة أن عددا كبيرا ممن يسمون أنفسهم مواقع الكترونية يصدر أخبار لا أساس لها من الصحة والمشكل أن مستعملي الشبكات الإجتماعية يتناقلون تلك الأخبار على أنها واقع فعلي .
وقالت ألفة يوسف إن المستوى الاخلاقي وصل للحضيض وأصبح هناك ميليشيات الكترونية تدفع أموالا طائلة لتشويه الناس ونشر الأكاذيب والترهات في ظل غياب قانون انترنت يمكنه محاسبة هؤلاء ووضع حد لحملات الكذب والتشويه.
وختمت افتتاحية اليوم بقولها للأسف الفايسبوك أصبح متاحا للجميع والكثير من مستعمليه يصدقون كل مافيه وإذا لم نعول على منظومة القيم والوازع الداخلي يجب أن نعول على قوة القانون والردع أما كان ضاع هذا وذاك يجب أن نقول السلام على الإعلام البديل في تونس.
تحميل |




