ألفة يوسف : قراءة جديدة للتحركات الاحتجاجية في البلاد


تطرقت الأستاذة والباحثة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الاثنين 18 أفريل 2016 إلى مسألة التحركات الاحتجاجية التي تعيشها البلاد.
وأوعزت يوسف أسباب تواصل الاحتجاجات وعدم فهم سياسة التهدئة التي تتبعها الدولة إلى ثنائية اليأس والحلم التي جعلت الناس التي بنت أحلاما غداة الثورة تصطدم بالواقع المرير الذي لم يأت بجديد أو حلول للمشاكل التي يعيشونها وربما ازدادت أوضاعهم سوء خاصة في بعض القطاعات وفي مقدمتها قطاع السياحة.
وأضافت الباحثة أن قلة الحوار إن لم نقل غيابه وتقطع سبله ولد عدم الثقة في الدولة التي لم تبحث عن حلول فعلية وناجعة للأوضاع الحالية وفق قولها.
وأشارت يوسف إلى أن الشعور بقلة الثقة في الدولة قد ازداد نظرا للمليارات التي تبخرت من الميزانية دون محاسبة ونظرا لعشرات الآلاف من الانتدابات التي وقعت في القطاع العمومي بصفة عشوائية وتنامي الرشوة والمحسوبية... وأضافت الباحثة أنه إزاء سياسة الكيل بالمكيالين التي يقوم عليها الوضع في البلاد ومواصلة قمع الاحتجاجات فإن الأمور ستزيد تعقيدا وفق تعبيرها.
تحميل |





مقالات أخرى






