ألفة يوسف : "يحكيو على بلاد قعدلها من الثقافة كان الإسم العالي والمربط الخالي"

تطرقت الكاتبة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الجمعة 17 فيفري 2017 إلى حالة الهدوء التي تعيشها تونس في مايخص الإرهاب معبرة عن خشيتها من أن يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة حسب قولها.
وأشارت ألفة يوسف إلى أن عدد الارهابيين الموجودين في تونس والخلايا النائمة التي تنتظر من يوقظها كبيرة جدا وسط صمت السياسيين عن فتح الملف بجدية خوفا على التحالفات . وتحدثت ألفة يوسف عن غياب الدور الثقافي في مقاومة الإرهاب وعن بلد كانت في السبيعينات تطبع من الكتاب الواحد في المعدل 3 ألاف نسخة لتصبح اليوم 500 نسخة فقط وبلد كانت في السبعينات بها عشرات قاعات السينما لم يبقى منها اليوم إلا قاعة او اثنين وعن مدن ومناطق مهمشة لم يدخل شبانها حتى يومنا هذا قاعة سنيما.
وأضافت أن تونس لم يبقى لها من الثقافة إلا "الاسم العالي والمربط الخالي" حسب تعبيرها من مهرجان قرطاج السينمائي الذي أضاع بوصلته ومهرجان قرطاج الذي أصبح يقف على ركحه مغنيي راب يغنون على الزطلة بعد أن وقفت عليه فيروز وصباح فخري. وختمت ألفة يوسف افتتاحيتها بقولها أن الحديث عن اغلاق فضاء ثقافي خاص بتونس لم يعد أمرا مثيرا للإستغراب مضيفة "عندما نزرع نار التصحر الثقافي لا يجب أن نتساءل عن دخان الإرهاب من أين".
| تحميل |
















