ألفة يوسف تعلّق على التوتّر التركي الأوروبي

علّقت الجامعية ألفة يوسف على رفض النمسا وألمانيا وسويسرا وهولندا السماح لتركيا بتنظيم حملات سياسية دعائية على أراضيها.
وقالت " يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تناسى الاعتقالات الرهيبة والتجاوزات الخطيرة التي نددت بها عديد المنظمات الحقوقية العالمية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة".
وأوضحت أن ما حدث كشف عن بداية شرخ في الوحدة الأوروبية، حيث أنه كان لفرنسا موقف مخالف لهولندا وألمانيا.
وأضافت ألفة يوسف : " وكأن أوروبا ستدفع ثمن الاصطفاف الأعمى وراء أمريكا و وراء مشروع الربيع العربي الفاشل، لاسيما وأن العديد من مسؤوليها يقومون بحسابات انتخابية قادمة في عالم مازالت ملامحه الجديدة غير واضحة".
| تحميل |
















