وطنية2017/04/04 09:15
ألفة يوسف لجبهة الإنقاذ : فهمونا شكون باش ينقذ شكون من شكون !
تطرقت الكاتبة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الثلاثاء 4 أفريل 2017 إلى كارثية الوضع في تونس على عدة مستويات من السياسي في غياب أي مؤسسة أو شخص لديه القرار وقادرة على فعل أي شيء,الاقتصادي ازاء الارتفاع المريع للأسعار والتضخم المالي ,الاجتماعي إزاء تحول الشعور في الشارع إلى مجرد حلم وكثرة عدد البراكاجات والسرقات دون نسيان مستوى البنية التحتية المهترئة .
وأضافت أن بعض السياسيين حاولوا ايجاد جواب أو محاولة جواب لهذا الواقع ترجموها في ما يسمى بجبهة الانقاذ وشارك فيها الاتحاد الوطني الحر وشق نداء تونس ومشروع تونس وبعض الشخصيات الوطنية.
وأشارت إلى أنه وبعيدا عن استباق الأحداث والتنبؤ بمصير الجبهة يجب اعطاء بعض الملاحظات من بينها أن وعود هذه الجبهة متصلة بوعدوها ومن اهم الوعود حرصها على أن تونس تكون تونس مدنية وضد خلط الدين بالسياسة والحال أن عدد كبير من المنتمين لجبهة الإنقاذ كانوا في الماضي القريب على علاقة وثيقة بقطر وموزة و الغنوشي ولايمكن تصديقهم كثيرا اليوم.
أما الملاحظة الثانية فتهم اختيار عبارة جبهة الإنقاذ وهي نفس العبارة التي تم اختيارها سنة 2013 بعد اغتيال بلعيد والبراهمي بكلمة الانقاذ نفسها وهذا نوع من أنواع استغلال أصل تجاري على أساس أنه يمكن أن يكون مربحا. وختمت ألفة يوسف بالقول إن المشكل أن التاريخ لا يعيد نفسه إلا في شكل مهزلة وإلى حد لا نعرف "شكون باش ينقذ شكون ومن شكون" حسب تعبيرها مضيفة أن الشعب التونسي يريد اليوم انقاذ حقيقي بعيدا عن حسابات السياسيين وكذبهم .
تحميل |
مقالات أخرى
رياضة 19/05/2024
نهاية موسم علي معلول؟
رياضة 19/05/2024
برنامج مباريات اليوم في كأس تونس
وطنية19/05/2024