أم سجينيْن تستغيث وإدارة السجون والإصلاح تستجيب

سعاد الجزيري أرملة أصيلة الوردانين من ولاية المنستير تعيش وضعية اجتماعية صعبة حيث يقبع إبناها في السجن وليس لها مورد رزق تقتات منه غير بعض المساعدات من طرف عدد من المواطنين.

وقد تحدثت سعاد ضيفة برنامج بوليتكا لليوم الاثنين 26 سبتمبر 2016 عن إبنيها قائلة إنهما مسجونان منذ الثورة وقد تفاجأت منذ مدة ليست بالبعيدة بنقل أحدهما إلى سجن في صفاقس وهي عاجزة عن التنقل لزيارته وزيارة أخيه الذي ظل في سجن المنستير. 
وأوضح المقدم محمد أنور الهمامي مدير سجن المنستير في مداخلة له في الموضوع أن سجن المنستير الذي كان يقبع فيه أحد أبناء سعاد هو سجن إيقاف وليس سجن عقوبة مشيرا إلى أنه تم في مرحلة أولى ومراعاة لظروف هذه الأم الإبقاء على ابنيها في المنستير لمدة 3 أشهر ولكن تم في مرحلة التقاضي نقل أحدهما إلى سجن آخر.
وقال الهمامي إنه يمكن للأرملة التقدم بمطلب لإدارة السجون والإصلاح لنقل ابنها إلى أحد السجون بالمنستير أوالسجون القريبة منه خاصة وأنه لم يتبق للسجين سوى 8 أشهر ليقضيها كفترة عقوبة.
وأشار الهمامي إلى أن الادارة تتفهم الوضعية الاجتماعية لهذه العائلة ولغيرها من العائلات التي تعيش حالات قاهرة ولا تستطيع تحمل مصاريف التنقل لزيارة أبنائها مضيفا أنه يمكن قبول طلبها وإعادة ابنها إلى سجن المنستير.