أوروبا تواجه أزمة الغاز في الشتاء بـ 5 إجراءات


تواجه القارة الأوروبية أزمة نقص الغاز الناتجة عن وقف روسيا إمدادات الغاز بشكل كامل إلى أوروبا عبر خط "نورد ستريم 1"، بخمسة إجراءات لتفادي انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق المصانع والتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار مع اقتراب فصل الشتاء.
وأعلنت شركة غازبروم الروسية في بداية شهر سبتمبر الجاري عن وقف عمليات تسليم الغاز كليا عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1"، مرجعة ذلك إلى اكتشاف تسرب للزيت في أحد التوربينات.
وتخطط أوروبا لاتباع 5 إجراءات قصيرة ومتوسطة المدى تتخذها أوروبا لمعالجة أزمة نقص الغاز، يتقدمها تمديد فترة عمل محطات الطاقة التي تعتمد على الفحم وإعادة إحياء بعض المحطات التي أغلقت في السابق والتي تعمل على الفحم أيضاً، إضافة إلى تمديد العمل في محطات الطاقة النووية في كل من ألمانيا وفرنسا، مضيفاً أن فرنسا "لديها 56 مفاعلاً 32 منها خارج الخدمة بسبب الصيانة أو القدم، وتعمل حاليا على إحياء نصف هذه المفاعلات استعدادا لفصل الشتاء المقبل".
كما تحاول أوروبا إيجاد أي منفذ لاستيراد الغاز المسال سواء من الولايات المتحدة الأميركية أو قطر أو الجزائر أو مصر وزيادة وارداتها من الغاز الطبيعي عبر الأنابيب من الجزائر وكذلك من النرويج التي أصبحت أكبر مورد غاز للقارة الأوروبية، إلى جانب سعي أوروبا لإحياء المصادر الداخلية للغاز الطبيعي في بحر الشمال وعلى وجه الخصوص في بريطانيا، بحسب مستشار الطاقة الدولي.
كما ستعمل على وضع تدابير مالية لتخفيف حدة الأسعار منها، فصل سعر الغاز عن سعر الكهرباء، وفصل سعر الكهرباء التي يتم توليدها من الطاقة المتجددة والطاقة النووية عن سعر الكهرباء التي يتم توليدها بالغاز، ووضع بعض الضرائب على شركات الطاقة المتجددة والنووية التي تجني أرباحاً مرتفعة من بيع الكهرباء بسعر مرتفع".



