"أيام السينما التونسية في أوساط شباب التكوين المهني" من 30 نوفمبر إلى 6 ديسمبر

ويتضمن برنامج هذه الأيام السينمائية ثلاثة أفلام روائية طويلة هي "فرططو الذهب" لعبد الحميد بوشناق و"مجنون فرح" لليلى بوزيد و"الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية، إلى جانب ثلاثة أفلام وثائقية هي "على خطاوي الحرف" لمحمد صالح العرقي و"مقرونة عربي" لريم التميمي و"المدسطنسي" لحمزة العوني.

كما سيتابع الجمهور أربعة أفلام روائية قصيرة مقتبسة من روايات تونسية من إنتاج المركز الوطني للسينما والصورة، وفيلم روائي قصير من إنتاج المدرسة العليا للسينما والسمعي البصري. وتستهدف هذه التظاهرة، بحسب المنظمين، فئة من الشباب اختار طريق الصنائع كمشروع شخصي ومهني، وهو شباب الجهات ممن اختاروا العاصمة لاستكمال مشوار التكوين، ويقيمون بوحدة المبيت والمطعم بأريانة ويتكونون بالمراكز القطاعية للتكوين في اختصاصات مختلفة (ميكانيك السيارات / فنون الطباعة / الكهرباء وصيانة المعدات البيوطبية / النسيج والإكساء / الصناعات الغذائية / الاتصالات ...) وفي مستويات مختلفة.

ووفق ما جاء في بيان صحفي صادر عن هيئة التنظيم، سيتم بالتنسيق مع الإدارة العامة للوكالة التونسية للتكوين المهني توفير الفرصة لمواكبة فعاليات هذه التظاهرة أيضا لمتكونين من وحدات الإقامة الأخرى ( قمرت / المرناقية / برج السدرية / بن عروس/ ابن سينا / بئر القصعة / حي التضامن / منوبة).

وستتولى الوكالة التونسية للتكوين المهني تأمين عمليات التنقل إلى فضاء العرض. وستكون هذه التظاهرة مناسبة يسعى من خلالها المنظمون إلى تحفيز المتكونين على الإقبال على عمليات التلقيح ضد كوفيد 19 وذلك باعتماد الوثائق الدالة على تلقي التلقيح عوض تذكرة الدخول إلى قاعة العرض مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي، علما أن كل العروض مجانية.

ويأتي إطلاق هذه التظاهرة وفق القائمين عليها، ضمن تصور شامل يهدف إلى تقريب المنتوج الثقافي التونسي من المواطن وخاصة الشباب، كما تأتي في إطار مساعدة المتكونين على الاندماج في الحياة الجماعية وعلى استثمار الوقت الحر، وهي ليست التظاهرة الأولى من نوعها خلال هذه السنة التكوينية حيث سبق تنظيم أيام المسرح التونسي في أوساط شباب التكوين المهني وذلك من 06 إلى 15 أكتوبر 2021 تم خلالها برمجة سبعة عروض مسرحية.

وجدير بالذكر أن وحدة المبيت والمطعم بأريانة هي مؤسسة تابعة للوكالة التونسية للتكوين المهني وقد تأسست سنة 2012 وتختص في تقديم مجموعة من الخدمات كالإقامة والإعاشة والأنشطة الثقافية، وتستوعب حوالي 800 شاب وشابة من تونس ومن البلدان الشقيقة والصديقة من إفريقيا والعالم العربي.