أيام قرطاج السينمائية: جولة على أبرز إطلالات النجوم مع ناقد الموضة باتريك خليل (فيديو)
قال ناقد الموضة والفنان اللّبناني، باتريك خليل، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج 'كابتشينو' على الجوهرة أف أم، إنّ إطلالات الفنّانات في افتتاح مهرجان قرطاج السينمائي تنوّعت وتراوحت بين إطلالات مميّزة وأخرى غير موفّقة.
وفي سؤاله عن إطلالة الممثّلة وجيهة الجندوبي، رأى خليل أنّ الحزام لم يكن اختيارا مُوفّقا بالنسبة لفستانها، رغم تناسق الألوان وتناغمها. وعن إطلالة الفنانة شاكرة الرّماح قال خليل انّ الفستان ولونه الأحمر كان لائقا للون بشرتها، لكن تسريحة شعرها لم تكن موفّقة، مشيرا إلى أنّ هذه التسريحة لم تبرز جمال عيون الفنانة، حسب قوله. أمّا بالنّسبة للإعلاميّة سنية اليونسي، عبّر المتحدّث عن اعجابه بلون فستانها الأزرق وتناسقه مع شعرها الأسود وجسمها، مُشيرًا إلى أنّه كان يمكنها ان ترتدي عقدا طويلا خاصّة مع الصدر المفتوح للفستان، حتى تكون الاطلالة أجمل.
وبالنسبة للفنانة القديرة منى واصف، عبّر ناقد الموضة عن اعجابه باطلالتها "الملكيّة"، حسب تعبيره، مؤكّدا أنّها كانت اطلالة موفّقة تليق بعمرها ومكانتها. كما اعتبر اطلالة الفنانة ريم الرياحي موفّقة، خاصّة مع تناسق تسريحة الشعر والمايكاب مع اللّون الأسود للفستان وكذلك الاكسسوارات. أمّا الممثلة مريم بن شعبان، كانت إطلالتها أنيقة والفستان كان لائقًا لعمرها، والمايكاب كان جميلاً، لكن تسريحة شعرها لم تكن موفّقة مئة بالمئة. ورأى باتريك خليل أنّ الفستان الوردي للممثّلة أميرة درويش كان أنيقا ومتناسقا مع تسريحة شعرها واكسسواراتها، معتبرًا إيّاها من أجمل الإطلالات.
وفي سؤاله عن الممثلة سناء كسوس، قال باتريك إنّ اطلالتها لم تكن مُوفّقة ولباسها طغى عليه اللّون الفضي الذي لا يتماشى مع مهرجان مثل قرطاج السينمائي، واصفًا إياها "بإطلالة استعراضيّة لا أكثر"، وفق تعبيره. وبالنسبة للممثلة ريم البنا، أوضح أنّ لون الفستان الأبيض والذهبي كان لائقا على لون بشرتها لكنّ إختيار القماش لم يكن موفّقًا.
واعتبر ناقد الموضة أنّ فستان الممثّلة نجوى زهير كان من أكثر الإطلالات غير الموفّقة، لم يكن لائقا على جسمها، خاصّة مع كثرة التّفاصيل في الفستان التي جعلته غير مُلفت للأنظار. في المقابل، اعتبر اطلالة الممثّلة نادية بوستّة أجمل إطلالة من بين النّجمات الأخريات، من حيث اللّون الأسود الأنيق لللّباس، وشعرها الأبيض واكسسواراتها، لافتًا إلى أنّها حافظت على هويّتها الخاصّة وفرضتها فرضًا مضيفًا: " هي لابسة الفستان مش الفستان لابسها".
