إجراءات جديدة ومرافق ترفيهية في مختلف الوحدات السجنية


دشن وزير العدل، عمر منصور، اليوم السبت، عددا من الفضاءات الإدارية والترفيهية والوحدات السجنية في السجون المدنية بكل من منوبة والرابطة ومرناق وفي مركز إصلاح الأطفال الجانحين بالمروج.
وأفاد منصور في تصريح إعلامي، بأن "تحسين البنية التحتية للمؤسسات السجنية، يندرج في إطار خطة وضعتها الوزارة ترمى إلي إصلاح المنظومة السجنية بمختلف مكوناتها، وفق المعايير الدولية المتعارف عليها".
وأضاف أنه "في ظل وجود تهديدات إرهابية ضد السجون، تم تشديد الإجراءات الأمنية في داخل ومحيط السجن، عبر الرقابة الإلكترونية وبتوفير أسلحة متطورة".
ففي السجن المدني بمنوبة، تم تدشين فضاء ترفيهي لفائدة العاملين فيه، يحتوى بالخصوص علي مطعم ومشرب، في حين تم تعزيز سجن الرابطة بمقر للإدارة بعد أن كان يفتقد لذلك.
أما إدارة مركز إصلاح الأطفال الجانحين بالمروج، فقد انطلقت بالتعاون مع المنظمة الدولية للصليب الاحمر، في تنفيذ مشروع نموذجي يسمي "نظام الرعاية المركزة شبه المفتوحة"، يتمثل في إخضاع 5 أطفال لرعاية خاصة في فضاء خاص يحتوى على مرافق حياتية وترفيهية.
وبين مدير هذا المركز، طارق الفني، أن الأطفال يحظون برعاية 5 مربين ومختصين يرافقونهم خارج المركز، حيث يتم تمكينهم من قضاء عطلة نهاية الأسبوع رفقة العائلة، مشيرا إلي أن "الهدف من هذا المشروع، مساعدة الأطفال على الإندماج في الحياة العامة وتوجيههم دراسيا ومهنيا".
وبالسجن المدني بمرناق، اطلع الصحفيون الذين رافقوا وزير العدل في هذه الزيارات، على فضاء جديد يحتوى بالإضافة إلي الأجنحة الخاصة بالمساجين، علي فضاء تنشيطي سيحتضن مختلف الأنشطة الثقافية التي سيتم إدراجها ضمن البرامج السنوية للمؤسسة السجنية، بصفة منتظمة ودورية، علي غرار العروض السينمائية والمسرحية والموسيقية والدروس الدينية.
كما شرعت وزارة العدل منذ أسبوعين في إنجاز تجربة نموذجية بهذا السجن، تتمثل في التعاقد مع شركة خاصة لتزويد السجن بالوجبات الغذائية وذلك لفائدة الأعوان والمساجين، علي حد السواء. وفي هذا الصدد قال الوزير عمر منصور: "في صورة نجاح هذه التجربة، فإنه سيتم تعميمها علي بقية المؤسسات السجنية".
تحميل |





مقالات أخرى






