إحالة 21 متهما في قضية فيصل بركات بتهمة التعذيب الناتج عنه الموت


قال جمال بركات إن عائلته ستطعن بعد غد الإثنين في القرار الصادر عن محكمة الإستئناف بنابل الخميس الماضي في القضية المتعلقة بمقتل شقيقه فيصل بركات والقاضي بإحالة 21 شخصا بتهمة "التعذيب الصادر من موظف عمومي الناتج عنه الموت ".
و أضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن العائلة قررت الإعتراض والتعقيب على القرار الصادر لتورط أطراف أخرى في القضية، وفق تعبيره قائلا ان هذه الأطراف تشغل اليوم مراكز حساسة في الدولة ومن بينها من هو في هرم السلطة.
يذكر أن فيصل بركات من مواليد 4 ماي 1966 بمنزل بوزلفة ولاية نابل وكان طالبا بكلية العلوم بتونس و تمت محاكمته سنة 1987 من أجل الإنتماء لجمعية غير مرخص لها (حركة النهضة) وفي بداية سنة 1991 وعلى إثر ظهوره في التلفزة التونسية في البرنامج الوثائقى (المنظار) حول الأحداث الطلابية أصبح مطلوبا لدى الأجهزة الأمنية
وقد تم إيقافه بمدينة نابل وإقتياده إلى مركز الحرس الوطني بنابل وتحديدا مقر فرقة الأبحاث والتفتيش أين تم تعذيبه الى أن لفظ أنفاسه الأخيرة وفق اعترافات موقوفين اكدوا أنهم تعرضوا للتهديد بالسجن من جديد أو القتل في حال تقديمهم لشهادتهم لدى حاكم التحقيق.




مقالات أخرى






