إختتام مشروع 'مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي' والإعلان عن نتائجه‎

أشرف وزير التشغيل والتكوين المهني، رياض شوّد، اليوم الاثنين، على إختتام مشروع مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي : ملاءمة المهارات مع إستراتيجيات تنمية القطاعات في تونس والجزائر والمغرب.

وتم إنجاز هذا المشروع من قبل منظمة العمل الدولية وبالشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني وبدعم من الوكالة الكورية للتعاون الدولي.
ويهدف إلى إرساء منظومة وطنية لتحديد واستشراف حاجيات سوق الشغل من الكفاءات والمهارات المختصة وتطويرها في القطاعات المصدرة وفقا لمنهجية مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي.
و أكد وزير التشغيل في كلمة ألقاها في افتتاح الندوة، على ضرورة تثمين مكتسبات هذا المشروع الهادف إلى تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية وخلق فرص جديدة لفائدة الباحثين عن الشغل وإرساء منظومة وطنية لإستشراف الحاجيات من الكفاءات وتطويرها في القطاعات المصدرة وفقا لمنهجية مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي، و تتوافق هذه الأهداف مع التوجهات الوطنية في مجال التشغيل والتكوين المهني بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والسياسيات القطاعية.
وأكد الوزير أنه سيتم العمل على تثمين النتائج المحققة من هذا المشروع وتعميم التجربة المتعلقة بإعداد الكفاءات حسب حاجيات سوق الشغل في قطاعات وسلاسل قيمة أخرى التي من شأنها أن تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار الاجتماعي.
ومن أهم النتائج المحققة لهذا المشروع:
-إنجاز 3 دراسات ذات الصلة بسلاسل القيمة في مجالات زيت الزيتون والتمور والبلاستيك التقني، مما يمكن من تطوير آليات التكوين المهني والتشغيل في هذه المجالات والقطاعات.
-تطوير برامج تكوينية خاصة بالعاملين داخل المؤسسات في قطاع البلاستيك وتم إنجاز دورة تكوينية لفائدة ما يقارب 70 منتفعا في هذا المجال بالتعاون مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
-انجاز دراسة تهدف إلى تطوير أنموذج مخطط الأعمال لإحداث مؤسسات للخدمات الفلاحية.
-بلورة خارطة طريق للاستجابة للحاجيات الحالية والمستقبلية من الكفاءات تهدف إلى إرساء منظومة وطنية وقطاعية لاستشراف الحاجيات من الكفاءات والحد من نقص الكفاءات في المهن الأساسية ودعم التعاون بين مختلف الفاعلين في سلاسل القيمة المعنية بالمشروع.

ماهر الصغير